بالفيديو..قصة الشيخ إبراهيم الفشني الذي يفتح باب منزله لإطعام الفقراء في الغداء والعشاء يوميا منذ 52 عاما حتى لقب بـ” أبو المساكين”
الشيخ إبراهيم الفشني مثال رائع يحتذى به في حبه لعمل الخير ومساعدة الفقراء وإطعامهم لوجه الله سبحانه وتعالى، فإطعام الطعام من الأمور الدينية التي حث ديننا الحنيف عليها في كتاب الله وسنة رسوله فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز “إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا؛ عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا؛ يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا؛ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا” كا حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية إطعام الطعام في الإسلام فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”خياركم من أطعم الطعام”. وسوف نستعرض مع حضراتكم اليوم قصة الشيخ إبراهيم الفشني الذي حرص على أن يكون باب منزله مفتوحا منذ عام 1964 وحتى الآن لأطعام الفقراء والمساكين يوميا حتى لقبه الناس بـ”أبو المساكين”
تدأول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشيخ إبراهيم الفشني والملقب بـ “أبو المساكين” وقام بتصوير مقطع الفيديو أحد الاشخاص من دولة عربية شقيقه ويروي أنه يأتي لزيارة منزل الشيخ النفشني عندما يأتي لزيارة مصر، كما أشار أن الشيخ استقبله في منزله بالصعيد وظل بضيافته لمدة 3 أيام وذلك منذ 6 سنوات.
ويفتح الشيخ الفشني باب منزله منذ 52 عاما كل يوم لإطعام الفقراء والمساكين يوميا في وجبتي الغذاء والعشاء، وظهر في مقطع الفيديو توافد العديد من الأشخاص على المنزل لتناول الطعام، لم يحدد بمقطع الفيديو المكان الذي يوجد به المنزل في مصر.
وقال الشيخ الفشني أن هذه العادة في إطعام الفقراء موجودة منذ أجداده فقد تمسك بها بعد وفاة والده عام 1964 وقد سبقه جده وكان يفتح أبواب منزله منذ عام 1942 وعبر الفشني عن رعبته في أنت تظل هذه العادة موجودة بعد وفاته وخاصة أنه قد تقدم به العمر الذي بلغ 76 عاما ونصح الجميع بالتقرب إلى الله بشتى الطرق والبعد عن البدع وكثرة الاستغفار.
الجدير بالذكر أن منزل الشيخ إبراهيم الفشني تتلو به أيات الله عز وجل ويختم به القرآن ويخصص أيام الإثنين والأربعاء من بعد صلاة المغرب ويوم الخميس بعد صلاة العشاء وإليكم الفيديو الخاص بالشخ إبراهيم الفشني ومنزله