تطورت العلاقات المصرية الروسية بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية بعد ثورة 30 يونيو.
وقام الجانب المصري والجانب الروسي بتوقيع العديد من الاتفاقيات، وبالأخص الاتفاقيات التي تتعلق بالجانب العسكري، والتي ترجع إلى عام 1955، حيث تم إرسال أول معدات عسكرية سوفيتيه إلى مصر.
وفي عام 1975 أعلن روسيا عن إنتاج أنظمة دفاع جوي حديثة تحمل أسم “القاهر ــ 1″، وكانت أول تجاربه في عام 1960 عندما تم استخدامه لإسقاط طائرة تجسس أمريكية من طراز “2 ــ U”.
واستعانت مصر وسوريا بذلك النوع من الصواريخ خلال حرب أكتوبر 1973، للتقليل من خطورة سلاح الجو الإسرائيلي، والذي أثبت فعاليته بشكل كبير وكان سبب من أسباب الانتصار بحرب أكتوبر المجيدة، واشتهرت أنظمة صواريخ “قاهر 1” في خلال تلك الفترة، حيث عرفت بقدرتها على إصابة الهدف بصاروخ واحد بنسبة 78%، وبصاروخين بنسبة 86%، وثلاثة صواريخ بنسبة 98%.
ويعتبر صاروخ “سام 2” هو النسخة المطورة من صاروخ “القاهر 1” ويسهل نقله من مكان إلى أخر، ويوجد نسخة مصرية مطورة يطلق عليها “طير الصباح” ويعرف أسمه بسلاح الدفاع الجوي أيضاً أسم “فولجا”.
معلومات عن صاروخ الدفاع الجوي “القاهر 1”
يعمل الصاروخ على ارتفاع متوسط وعالي وتمتلك بعض الدول ذلك النوع من الصواريخ مثل، الجزائر وأنجولا وكوبا والهند ومصر والعراق وليبيا وسوريا وروسيا وفيتنام والصين ودول أخري.
يعتبر “سام 2” هو النسخة المطورة من “القاهر 1” والذي يعمل بنظام “أرض جو ” و”أرض أرض”.
يعمل بالوقود الصلب أو السائل
يبلغ طوله 11 متراً، ووزنه 2 طن
وزن الرأس الحربي المثبتة في مقدمة الصاروخ 200 كيلو جرام
عدد الشظايا بالصاروخ 8000 شظية
المدي الحالي (250) كيلومتر.