خلال لالسنوات القليلة الماضية انخفضت قيمة الجنيه المصري بشكل كبير امام العملات الاجنبية وذلك بسبب الاوضاع الاقتصادية للبلاد والتي تزامنت مع الاحداث السياسية بدءاً من ثورة الخامس والعشرون من يناير وحتى الآن حيث واجهت البلاد الكثير من الازمات التي ادت إلى توقف قطاعات كبيرة من دعائم الاقتصاد المصري وعلى رأسها قطاع السياحة والاستثمار الامر الذي انعكس بشكل مباشر على قيمة العملة الوطنية.
وعلى الرغم من ارتباط الأسعار بالأوضاع الاقتصادية للبلاد الا أن المصريون وكعادتهم في التعبير عن عن واقعهم بطريقة ساخرة حول تدنى قيمة الجنيه المصري امام العملات الاجنبية وخاصة الدولار الأمريكي حيث ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي الصور الساخرة وبعضاً من مقاطع الفيديو الغير منطقية في بعض الاحيان والتي استنتجها بعضاً من الخبراء والاعلاميين حول أسباب انخفاض الجنيه والتي لا تزال مستمرة حتى الآن خاصةً من قرار التعويم الاخير الذي اتخذته الدولة.
ولعل من اغرب ما تم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي صورة لعملة مصرية من فئة الخمسة جنيهات كتب عليها احدى المصريون المقيمين في تركيا عبارة
“صعبانة علية ياغالية وانا سايبك وسط الوحوش دول”
وذلك في احد المطاعم التركية والذي يطلب من زبائنه الاجانب ترك عملات من بلادهم للذكرى