بعيدا عن التهانى والامانى دخل المصريون العام الجديد 2018 بخوف وحذر شديد.. هذا الخوف والقلق الذي عبر عنه منشورات وبوستاتهم في مواقع التواصل الاجتماعى ما بين كوميدية ودينية أو اجتماعية، لتصب كلها في اتجاه واحد وهو القلق الممزوج بالتشاؤم الحيانا.
فعلى سبيل المثال تصدر هشتاج #سنه_2018_بكلمتين، #وداعا_٢٠١٧ ، #عام_٢٠١٨ تريندات موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وعبر من خلاله رواد الموقع عن قلقهم من 2018 أو أحساسهم بأنها ليست مختلفة كثيرا عن 2017 بل على العكس ” خوازيق أكتر ” ومصايب أكبر، وقال أخر: ” السوال الاهم 2018 دي اللي خلصت وﻻ اللي هتبدا.. اصلهم شبه بعض والله” فيما تمنى الكثير من رواد تويتر أن يكون العامالجديد عام خير وأمل في مستقبل أفضل، وجاء الفريق الوسط بين المتفاؤل والمتشاؤل مطالبين بعدم سب الدهر، والدعاء لله بأن يأت لنا بالخير ويبعد الشعر.. وحرص هذا الفريق على كتابة ذكرياته في 2017، وأمنياته ودعاوته في 2018.
فيما استقبل رواد الفيس بوك العام الجديد منذ شهر تقريبا بمنشورات ساخرة ولاذعة كعادة المصريين منها:
- سمي بالله وانتي داخلة وياريت يعني تخشي برجلك اليمين، اتهرينا من الشمال
- يا من تقومون بتنظيم الحفلات في راس السنة ونشر الفساد.. اعزموني
- بتتمنى اية في 2018
سعادتك من 2006 ما تحققش لي امنيات اساس
- عندك حد يكلمك ليلة رأس السنة ويقولك بحبك ولا اعملك سحلب معايا
- وسط مصائب هذا العالم تأتى مصيبتي في ضياع دبلتى
اللهم هون علينا مصائب الدنيا - =هابي نيو يير
ايه؟
=هابي نيو يير
انت عبيط يلا ولا ايه؟!