بالصور| “الحاجة أم الإختراع”..صعيدي يحارب الغلاء ويخترع مكيف صحراوي بأقل تكلفه ويروجه في أسيوط

” الحاجة أم الإختراع ” مقولة يرددها الكثير مننا عند لجوء أى شخص لاستخدامه لشىء بدلا من آخر أما لعدم توافره أو لارتفاع ثمنه، والمواطن المصري من أكثر الأشخاص الذين تتوافق معهم هذه العبارة فقد أثبت على مر العصور الزمنية المختلفة ومنذ عهد الفراعنة أنه قادر على التكيف مع ظروف حياته الاجتماعية والمعيشية بشتى الطرق ودائما ما يلجأ إلى حلول سريعة لكل المشكلات التي تواجه حياته بتكلفة بسيطة  والبعض منهم يردد مقولة “الجيش بيقولك اتصرف”وهذا بالفعل ما فعله صعيدى حين حارب الغلاء باختراع مكيف صحراوي للتغلب على الحر وارتفاع درجات الحرارة.

في ظل الارتفاع الرهيب للأسعار والذي تشهده البلاد بسبب انخفاض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي وخاصة بعد القرار الذي اتخده البنك المركزي بتحرير سعر صرفه في جميع البنوك المصرية منذ شهر نوفمبر الماضي، شهدت الأجهزة الكهربية بأنواعها المختلفة ارتفاع رهيب في الأسعار، ومع ارتفاع درجات الحرارة وخاصة هذه الأيام في صعيد مصر فقد عجز الكثير عن شراء أجهزة التكييف، لذك لجأ مواطن صعيدي يسمى عماد عبد الرازق حسن  من قرية  النخيلة التابعة لمحافظة أسيوط إلى اختراع جهاز مكيف صحراوي بتكلفة مادية أقل بكثير من سعر التكيف العادي

وقد صرح عماد لموقع دوت مصر أنه الفكرة تبادرت إليه منذ الصيف الماضي مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة، فقد ذهب لأحد المحلات التجارية الخاصة لبيع الأجهزة الكهربائية  لشراء تكييف ولكنه صدم عن معرفة أسعارها، وذات يوما كان يجلس مع اثنين من أصدقائه على مقهى بقريته عرض عليهم الفكرة وبالفعل تعاون الثلاثة أصدقاء في تنفيذ الفكرة لعمل مكيف صحراوي بأقل تكلفة ممكنة

وتعاون اأصدقاء في تصميم الهيكل العام للمكيف وبعد ذلك ركبوا الموتور والمروحة وقامو بتجربة الجهاز وأثبتوا نجاح فكرتهم بالأداء الممتاز للجهاز، لذك قاموا بعمل بعض الأجهزة الأخرى منه وباعوه للمواطنين بسعر التكلفة وتهاقت الكثير على شرائه

وأكد عماد أنه قام وأصدقائه بتصميم وبيع 8 أجهزة حتى الآن بثمن تكلفته الذي يبلغ 2000 جنيها وقد حرصوا على تصميمه بشكل جمالي وفي نفس الوقت بتكلفة أقل ونستعرض مع حضراتك صور هذا المكيف الصحراوي ونسعد برأيكم في الفكرة