العالم مليء بالقصص التي يعتقد البعض إنها خرافية ولا يوجد قصة بدون أصل واليوم نوضح أكثر أماكن رعباً حول العالم بما تناقله السكان المحليون عن وجود أشباح أو أحداث تحدث مع أشخاص وكانت تلك الأحداث متكررة مع البعض، الغريب هو أن تلك الأماكن أخذت صيتاً عالمياً ما جعل منها محل جذب للسياحة والسؤال هنا هل السياحة بدافع الفضول أم التجربة أم أن البشر يهون كل ما هو مرعب ومخيف؟.
قلعة بورغ ألتز ،هي أحد الأماكن التي تناقل عنها السكان بأنها قلعة مرعبة ونرجع لقصة القلعة الأولى، بنيت قلعة ألتز في العصور الوسطى في ألمانيا أعلى نهر الموزيل وهي واحدة من القلاع القليلة التي لم يتم تدميرها في تلك المنطقة توارث القلعة 33 جيل من أحفاد ألتس ولازالوا يمتلكونها إلى يومنا هذا، وقد انتشر من أقاويل السكان أنهم يشاهدون حراس القلعة والفرسان ممن سكنوها قديماً يومياً ليلاً ومن هنا كانت فكرة أصحاب القلعة بتحويلها إلى مزار سياحي.
غابة شوالز _ أو غابة الشياطين
سميت غابة شوالز بغابة الشياطين نسبة إلى الظلام الدامس الذي يحيط بالغابة وحين وصل الرومان لتلك الغابة أطلقوا عليها بالغابة السوداء، القصص التي رويت عن تلك الغابة كانت ملهمة لسلسة من قصص الرعب والأفلام التي تحدثت عن السحر والمستذئبين، تقول الأسطورة أن الشيطان قد استوطن تلك الغابة وقام بتحويل بعض البشر إلى مستذئبين، وقيل أن من يدخل تلك الغابة من الأطفال لا يعود أبداً، وقيل أن ساحرة كانت تعمل لدى أميرة وكانت تغار منها وكانت الأميرة مسافرة لتتزوج من أمير في منطقة بعيدة ومروا بتلك الغابة وقامت الساحرة بتحويل الأميرة إلى إوزة وتركتها في الغابة واتخذت هي مكانها.
مدرسة فالنديل هوستر
يقال أن المدرسة شيدت في عام 1913 للأطفال المعاقين ذهنياً وان الأطفال قد واجهوا تعذيب شديد بداخل المدرسة وقيل أن الأطفال كانت تقتل بطرق وحشية، وقيل أن بعد غلق المدرسة بعد أن اتكشف ممارسات التعذيب بها هجرت وقيل أن المارة كانوا يسمعون أصوات صراخ الأطفال ليلاً.
جزيرة الدمى المكسيكية
من أكثر الأماكن رعباً حول العالم هي تلك الجزيرة التي يسكنها الدمى المعلقة، وعن أصل القصة فقد قيل أن فتاة صغيرة كانت تسكن في تلك الجزيرة وقد غرقت وبعد حادثة الغرق بعدة أيام بدأت تظهر دمية في الماء وقد فسر السكان آنذاك بأن الدمية تقوم بتسلية الفتاة حتى لا تكون وحيدة في المياه.
بدأت تظهر عدة دمى في المياه شكلها مخيف فاضطر السكان إلى جمع تلك الدمى وتعليقهم على الأشجار وعلى ضفاف النهر ولكن الوضع أصبح أسواء بعد ازدياد أعداد الدمى، وقيل أن تلك الدمى كانت سبباً في موت عدد كبير من سكان الجزيرة، وغلى اليوم لا أحد يعلم من أين جاءت تلك الدمى.