وداد حمدي فنانة من أشهر فنانات الزمن الجميل، ولدت 3 يوليو 1924م، بمحافظة كفر الشيخ بدأت مشوارها الفني عن طريق زكي طليمات الذي إختارها في تكوين فريق عمل أوبرت” شهرزاد”، كان حلمها الكبير أن تصبح مطربة ولكنها لم تستطيع تحقيقة، فقد شغلها التمثيل عمل بعدعمل، وذلك حيث أبرزها فيلم “هذا جناة أبي “والذي كان انطلاقتها الفعلية لتثري السينما المصرية بنحو 600 عمل فني بين التلفزيون والمسرح والسينما.
تزوجت الفنانة وداد حمدي 3 مرات في حياتها من محمد الموجي ومحمد الطوخي وأخرهم صلاح قابيل الذي أنجبت منه إبنها الوحيد عمرو صلاح قابيل والذي شارك في مسلسل خاتم سليمان مع الفنان خالد الصاوي، كانت نهايتها نهاية مأساوية للغاية، حيث لاقت حتفها إثر تعرضها للقتل ب35 طعنة غدرا من الريجيسير “متى باسليو “الذي وعدها بدور جديد فستقبلته في منزلها وذهبت لإحضار كوب من الليمون، فأرداها قتيله من أجل سرقة 250 جنيه وراديو لسداد دينه.
وقد كشفت التحريات قبل ذلك أنه كان متوجه لقتل سهير رمزي ويسرا ولكن لم يجدهم، فكانت وداد حمدي ضحيته التالية لينهي حياتها في 26 مارس 1994م، وقد تم القبض عليه وأعدم بعد وفاتها ب4 سنوات، والذي تم التعرف عليه من خلال خصلات شعره التي أمسكتها الفنانة وداد حمدي بيديها لتكشف للعالم عن هوية قتيلها بعد رحيلها.