- الذكاء الاجتماعي: لكل فئة عمرية سمات وخصائص تميزها عن غيرها حيث تختلف الفئات العمرية عن بعضها، بالإضافة إلى الاختلاف في البيئة الاجتماعية لكل فرد في الفئة الواحدة، فعلى سبيل المثال تختلف البيئة الاجتماعية للفرد الذي نشأ في بيئة اجتماعية تتسم بالجهل عن الفرد الذي نشأ في بيئة اجتماعية تتسم بالوعي والإدراك، وهنا لابد وأن يستخدم الفرد قوة الملاحظة والفطنة في التفاعل مع الأفراد الأخرين على مختلف ثقافاتهم.
- نبذ العنصرية: التفاعلات في الحياة اليومية لكي تكون على ما يرام فيجب عليك التحلي بالموضوعية والحيادية، فلا تصدر أحكاماً سلبية على الأفراد إلا في حدود الضرورة القصوى، مع مراعاة عدم توصيل إيحاء بشكل متعمد أو غير متعمد بأنك شخص أفضل منه في المكانة الاجتماعية أو الأدبية، مع تجنب الحوار في مسألة العقيدة أو العرق أو النوع أو اللون إلا إذا كان الأمر يتطلب ذلك.
- التواصل البصري مع الأخرين: عند التحدث مع الأفراد سواء كانوا زملاء عمل أو دراسة أو جيران لابد وان تكون مستقيم الرأس أو تنظر له بشكل مباشر مع محاولة كسر حاجز الخجل مع ضرورة وجود مسافة بينك وبين الأخرين ما يقدر (باع) والباع هو طول الذراعين.
- المظهر المنمق: من المعروف أن حسن المظهر يجذب الأشخاص وليس المقصود بالمظهر المنمق هو ارتداء الماركات باهظة الثمن أو أغلى العطور ولكن المقصود الاهتمام بالنظافة الشخصية كالوجه والأسنان والرائحة، والملابس النظيفة.
- لغة الجسد: عند التفاعل مع الأخرين لابد وأن تكون لغة جسدك تظهر اهتمامك لمن تحادثه، فمن الضروري أن يكون اتجاه قدميك في أتجاه الشخص الذي تتحدث معه، وتجاه رأسك، وعينيك.
- الإنصات الجيد: عندما يحادثك أحد الأفراد فيجب أن تنصت جيداً لما يقوله وبالأخص إذا كانت مشكلة يعاني منها، وليس ذلك فقط وأن تبادله الرأي ووجهة النظر.
قد يهمك:
عن الكاتب:
سلمى محسن
(كاتبة وباحثة )
حاصلة على دكتوراه فى ( تنظيم المجتمع ) كلية الخدمة الاجتماعية
قارئة فى علم الإجتماع - علم النفس - التنمية البشرية - الصحة العامة - المشكلات المجتمعية - منظمات المجتمع المدنى - إدارة المؤسسات
التطلع لكل ماهو جديد فى المجال التكنولوجى.
لاأرغب فى الإمتثال بأحد و أملك وجهة نظرى المستقلة
أعشق الكتابة - التنمية البشرية - الشعر - الرسم - الحيوانات الاليفة - الانترنت التسوق - التطلع لكل ما هو جديد