في فترة من فترات القرن العشرين كانت مصر تعج بالكثير من اليهود الذين يعيشون فيها في محافظات مختلفة في أنحاء الجمهورية خاصة القاهرة والأسكندرية، وهؤلاء اليهود اندمجوا بشدة مع الشعب المصري وتعاملوا معهم وتزوجوا منهم، حتى أن هناك بعض اليهود المقيمين في مصر عملوا في مجال التمثيل وحققوا شهرة كبيرة فيه وأصبحوا معروفين لدى الجميع.
لكن الملفت للنظر أن هؤلاء اليهود رغم معيشتهم في مصر وتعاملهم مع الشعب المصري إلا أنه كان انتمائهم وولائهم الوحيد لإسرائيل وليس لمصر، هذا وكان من أشهر اليهود الذين عملوا في مجال التمثيل في مصر الفنانة (راقية إبراهيم)، والتي تزوجت من رجل مصري يدعى (مصطفي والي) الذي كان يعمل مهندسا، وقد شاركت هذه الفنانة في الكثير من الأفلام السينمائية، ولعل أشهرها (ليلى بنت الصحراء، أولاد الذوات، سيف الجلاد، رصاصة في القلب، سلامة في خير).
وبالرغم من كون هذه الفنانة مصرية إلا أن ولائها الأول والأخير كان لإسرائيل، حيث لعبت دورا كبيرا في تشجيع اليهود في مصر على الهجرة إلى إسرائيل، هذا وقد أكدت حفيدة الممثلة راقية إبراهيم أن جدتها لعبت دورا كبيرا في اغتيال عالمة الذرة المصرية (سميرة موسى) مستغلة علاقة الصداقة التي كانت تجمع بينهم.
حيث أكدت أن جدتها طلبت من العالمة (سميرة موسى) العمل مع الموساد الإسرائيلي في مجال الذرة، ولكن العالمة المصرية رفضت وقامت بطردها من منزلها، مما جعلها تحمل ضغينة لها وأشارت على الموساد الإسرائيلي بضرورة تصفية هذه العالمة خوفا من الأبحاث التي تقوم بها، وبالفعل قامت راقية ابراهيم بإعطاء تاريخ موعد زيارة سميرة موسى للولايات المتحدة الأمريكية حيث تم اغتيالها هناك.
اللهم انتقم من راقية إبراهيم