عند تمام الساعة التاسعة في الصباح الباكر توقف المواطن الفلسطينى نضال جان عبود في حالة إستعداد وخشوع وورع امام باب الأسباط الذي يؤدى للمسجد الاقصى متحمسآ طيبه وممسكآ بكتاب الإنجيل ورافعآ نظره لقوات الإحتلال التي تعسكر أمام باب المسجد، وحضر نضال منفردآ حاملآ الروح الفلسطينية ومتحمسآ ليشارك مع إخوانه المسلمين صلاة الجمعة وبدون أدنى معرفة منه أن هذا القرار الذي نفذه سوف ينقله مع أشقائه المسلمين فيما بينهم لأن صورتة توضح مدى الترابط مابين المسلمين والمسيحين أثناء وقوفه وهو يصلى مابين صفوف إخوانه المسلمين.
ويقول انه لأول مرة يقف ليصلى مع إخوانه ومن المعروف أن السلطات الاسرائيلية قد قامت بمنع الصلاة في المسجد الأقصى وذلك في يومى الجمعة والسبت المنقضين وذلك بسبب مقتل إثنان من الجنود الاسرائيلية على يد فلسطينيين قد حصلوا على الشهادة بعدها وفتحت السلطات الإسرائيلية أبواب المسجد للصلاة في يوم الأحد ولكنها قامت بتركيب بوابات إلكترونية والتي أثارت غضب الشعب الفلسطينى..
وقد أعرب نضال عبود عن أن منطقه في صلاته للجمعة هو إفشاء السلام وانه ظل واقفآ عند باب المسجد منذ الصباح الباكر لكى يتمكن من الدخول للمسجد وايمانا منه بالقضية الفلسطينية وإعتقادآ منه أنه جزء من القضية وجزء من الارض ويجب أن يكون له موقفآ واضحآ وكانت علامات الدهشة والإستغراب تعتلى وجوه المصلين في البداية عند صلاته مع إخوانه المسلمين لكن سرعان مازالت هذه العلمات وتبدلت بمحاولة للمساعدة على التواجد مابين المصلين ومحاولة في مساعدته عندما أصيب بالإعياء بسبب الساعات التي وقفها امام المسجد.