أثار فيلم “Cuties” الجدل بعد أول أسبوع منذ عرضه على منصة نتفليكس لأول مرة بسبب المشاهد التي يعرضها الفيلم والتي تروج بحسب رأي المشاهدين والمحللين للـ”بيدوفيليا” وهو مصطلح علمي يعبر عن الرغبة في التعدي جنسياً على الأطفال.
وأطلقت مؤسسة نتفلكس الفيلم قبل أسبوع من الآن، وشاركت في الفيلم المخرجة الفرنسية من أصل سنغالي “ميمونة ديكوريه”، وقالت إن الفيلم يعبر عن إحدى مراحل طفولتها.
عن الفيلم:
فيلم “Cuties” هو فيلم دراما كوميدي تدور احداثه في فرنسا، الفيلم باللغة الفرنسية وهو من انتاج المخرجة ميمونة ديكورين، ويحكي الفيلم عن قصة مجموعة من الفتيات الصغيرات واللاتي تقدر اعمارهن بـ 11 عاماً على اقصى تقدير، وتعيش الفتيات الأربع في إحدى المدن الفرنسية ويقمن بالرقص وبممارسة الدعارة الإلكترونية.
ويظهر في بعض لقطات الفيلم ان الفتيات يقم بالرقص بملابس ضيقة من أجل الفوز في مسابقة للرقص، وعللت المخرجة الانتقاد الذي تعرضت له بأن الجميع لم يفهموا الفكرة من الفيلم، والذي يهدف لإظهار جانب من جوانب معاناة الفتيات ممن يمرون بذات المعاناة.
لاقى الفيلم نقداً وغضباً كبيرين كون الفيلم يشجع على الـبيدوفيليا، وقال الكثير من الناس أن الفيلم يحتوي على مشاهد كثيرة لا تصلح لأن يقوم الأطفال بتمثيلها، وفي نفس الوقت قالت المخرجة ان الفيلم أنتج ليوصل فكرة معينة.
طالب الكثير من الناس في جميع أنحاء العالم بمقاطعة نتفلكس بعد ذلك الفيلم، ولم تعلق نتفلكس حتى الآن على الانتقادات.
