ثري يمتلك من المال الطائل والنفوذ بكثرة، يستقطب الفتيات الهاربات من بيوت أهلايهم ويتزوجهن بعقود عرفية ويجبرهن على فعل الفواحش مع أثرياء عرب، هذا الثري يدعى “ع.ح.أ” يمتلك عدد الفيلات والأراضي، ويدير إحدى هذه الفيلات لتشكيل شبكة ضخمة لممارسة الرزيلة والفواحش مع رجال أعمال عرب.
القصة بدأت عندما تلقى نائب مدير الإدارة العامة للآداب بلاغاً يتهم رجل أعمال ثري يمتلك فيلا وعدد من الشقق يدير من خلالهما شبكة “دعارة”، وألقت قوات الأمن القبض على هذا الرجل الذي تبين من التحقيقات أنه يمتلك أموال طائلة، وتبين من التحقيقات أنه يستقطب البنات اللاتي يهربن من ذويهم في المناطق الريفية، ثم يجبرهم على الإمضاء على شيكات بدون رصيد ليجبرهن على فعل الفواحش لكسب المال.
واوضحت التحريات، أنه يستقطب راغبي المتعة إلى الفيلات التي يمتلكها وعدد من الشقق، ويقومون هؤلاء بدفع أموال كثيرة مقابل الحصول على إحدى هذه الفيات لمدة ليله كاملة، وأوضحت التحريات أن اغلبهم من رجال الأعمال وبعض الأثرياء العرب، ومتابعة للتحريات التي قام بها العميد عماد عكاشة، أنه يمتلك ثلاث فيلات في منطقة الهرم يديرهم جميعها في الأعمال المُخِله بالآداب.
وكانت أجهزة الأمن قامت بالقبض على “القواد” بعد عدة بلاغات اتُهمَ فيها، بجذب الفتيات إلى هذه الاماكن وارتكاب الفواحش والأعمال المنافية للآداب، وألقت أيضاً على فتيات كانو مع المتهم، قبل توزيعهن على راغبي المتعة من الرجال، وستكمالاً لتقرير التحريات والتحقيقات، وبعد القبض عليه وجد معه 70 ألف دولار أمريكي، ومليون جنيه مصري، و30 ألف ريال سعودي، وتم العثور معه على 8 كيلو من المشغولات الذهبية، وتم توجيه تهم له بتسهيل عمليات “الدعارة”، والإتجار بالبشر، والقيام بالأعمال المُنافية للآداب، وتم عرض المتهمين على النيابة لإستكمال التحقيقات.