تعتبر هذه الحالة مأساة كما وصفتها هذه الأم والتي فقدت أحد أطفالها والذي يبلغ من العمر ستة سنوات في حالة من الغموض الشديد حيث تروي هذه الأم البريطانية مأساتها عبر أحدى الصحف البريطانية لتؤكد على كل ما شعر به طفلها هو بعض الآلآم في منطقة الأذن والحنجرة مما جعلها أن تصطحبه إلى إحدى المستشفيات.
وقد تم الكشف عليه من قبل بعض الأطباء بقسم الطوارئ وقاموا بتشخيص الحالة على أنها مجرد ألتهابات في الأذن وبعض الألتهابات في الأمعاء والحنجرة أيضاً ومن ثم عاد الطفل إلى منزله ليفارق الحياة بعد عشرة أيام فقط من شكواه وسط حالة من الغموض وعدم الفهم.
لتكتشف الأم بعدها من واحد من الأطباء أن سبب الوفاة هو ما يسمى” بالقتال الصامت” أو التسمم الدموي لذلك قامت الأم بتوجيه الكثير من الأتهامات للأطباء الذين أشرفوا على علاج طفلها لإتهامهم بالتقصير في علاجه وفحصه بالتحاليل والأشعة إلا أن جميع الأطباء أكدوا على أن هذه الحالة من التسمم لا يمكن أكتشافها في وقت مبكر حيث أنه لا يظهر حتى من خلال تحاليل الدم لذلك سمي بالصامت كما أن ليس له أي أعراض مستقرة أو معروفة،كما أن الأم أكدت على أن طفلها لم يشكو من أي أعراض أخرى غير الآلام التي شعر بها في أذنيه وحنجرته ولكنها سرعان ما زالت هذه الأعراض عقب تناوله بعض العقاقير المسكنة.