أثار خبر وفاة الفنان والمذيع عمرو سمير الرأى العام المصري خاصة والعالم العربى عامة وذلك بسبب وفاته المفاجئه عن عمر يناهز ال 33 عاماُ، وذلك في احدى الفنادق بأسبانيا أثناء نومه اذ تعرض لسكته قلبية أدت إلى توقف الدورة الدمويه ووفاته على الفور، وذلك بعد ممارسته للرياضه دون تناول سكريات وسوائل تعوض جسده عما فقده أثناء ممارسته لها.
و قد صرح والده بأنه كلما حدَث ابنه وطلب منه الزواج كان يرد عليه قائلا ” يا بابا انا عريس في الجنه ” وتكررت تلك الكلمة منه كثيرا قبل وفاته، وقد قال والده أنه بالرغم من كونها مجرد كلمات فقط إلا أنها تركت أثرا كبيرا في نفسه كلما تذكرها.
من الجدير الذكر أن الفنان عمرو سمير قد شارك في عدد قليل من الأعمال الفنيه الا انه قد وضع حبه في قلوب العديد من المصريين لما اشتهر به من التقوى وحب الخير وكونه مذيعا متألقا في القنوات الفضائيه، وقد تأخر وصول جثكانه من أسبانيا نتيجة الشك في وجود شبهة جنائيه وراء الواقفعه، وهو الأمر الذي قد استغرق وقتا كبيرا، وقد تناولت المواقع الاخباريه الالكترونيه والورقيه تفاصيل الواقعه على اوسع نطاق في الفترة الأخيرة نظرا لاهتمام الرأى العام.