رحل الفنان الضيف أحمد يوم الانتهاء من أخراج مسرحية له “القبض على الموت”، ويعتبر من أكثر النجوم التي قامت بنشر طرق عديدة للمرح والضحك والكوميديا، وهو أول كوميدي في مصر وكان يعرف مع ” ثلاثي أضواء المسرح”، وكان لديه مساحة عريضة من العمل والإبداع.
تعدد موهبة الضيف أحمد جعلته هو “العقل المدبر” لفرقة “ثلاثي أضواء المسرح”، وهم الفنان سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد، وشارك الضيف أحمد في 40 فيلم، وقام بتأليف عملاً واحد هو فيلم “ربع دستة أشرار”، ” بطولة فؤاد المهندس، وملحن لجميع اسكتشات الفرقة، وكذلك اسكتشات فيلم ” 30 يوم في السجن”، وقام بإخراج مسرحيتان وهما ” كل واحد وله عفريت” و” الراجل إلى جوز مراته.
رحيل الضيف أحمد عن الحياة
لم يعاني ولا يتعرض الضيف أحمد طوال حياته لاى مرض مزمن، ولكن القدر والصدفة جعلته يختار هذه المسرحية ليقوم بإخراجها وهو أقتبسها من مسرحية لكاتب أمريكى بعنوان ” القبض على الموت”، وانقلب التمثيل إلى حقيقة بأن تنتهي المسرحية على أن يسدل الستار على موت البطل، وهذا ما حدث بالفعل رحل الضيف أحمد عن الحياة.
لقبه الذي أطلق عليه بعد وفاته “أبن موت”
وفي أخر يوم في البروفات المسرحية عاد الضيف إلى المنزل وجاءته نوبة من الاختناق وشعر بالألم الحاد ونقله الجيران إلى المستشفى العجوزة ولكن فارق الحياة بإصابته بسكتة قلبيه، ومن يومها لقب “أبن موت” وذلك بعد أخراجه لمسرحية “القبض على الموت”.