الوسط الفنى ملىء بالفنانين الذين دخلوا لوسط الفنى بعد معاناة كبيرة من ظروف الحياة التي كانوا يعيشونها قبل دخولهم الوسط الفنى، ومنهم من دخل الوسط الفنى من أوسع أبوابه لأن والده أو والدته فنانة مشهورة، جعلته يدخل الوسط الفنى ويُصبح من مشاهير الفن بكل سهولة.
نقدم لكم اليوم قصة كفاح الفنانة نشوى مصطفي بعد أن بدأت مشوارها كبائعة طعام في العتبة إلى أن أصبحت من مشاهير الوسط الفنى اللامعين الذين تمكنوا من إثبات أنفسهم في الوسط الفنى وإمتلاك إعجاب الكثير من المشاهدين.
ولدت الفنانة نشوى مصطفي 19 مارس 1968 بحى شبرا بالقاهرة لأسرة فقيرة، فالتحقت الفنانة نشوى مصطفي بمدارس حى شبرا الخيمة الحكومية، ثم التحقت بعد ذلك بكلية التجارة بجامعة عين شمس، وكانت خلال فترة الأجازة الصيفية تنزل للعمل بإحدى المطاعم بالعتبة، بسبب ضعف ظروف عائلتها المالية، وذلك حتى تتمكن من توفير مصاريفها لإستكمال دراستها.
بعد أن تخرجت نشوى مصطفي من كلية التجارى أصبحت مثل باقى الطلبة تُعانى من مشكلة البطالة، مما دفعها الأمر إلى إعداد الطعام في المنزل والنزول به في الشارع من أجل بيعه إلى العمال والموظفين بميدان العتبة، كما كان هدف نشوى مصطفي هو أن تكون فنانة مشهورة مثل الفنانين الذين تُشاهدهم في شاشة التليفزيون.
قررت نشوى مصطفي الإلتحاق بمعهد التمثيل، فقد لعب القدر لعبته مع نشوى مصطفي وشاركت الفنانة فاتن حمامة مسلسل ” أبلة حكمت “، وكانت قد حصلت على مبلغ 250 جنية كراتب لها، فكانت سعيدة للغاية بهذا المبلغ الذي يُعتبر أكبر مبلغ حصلت عليه وأمسكته بيديها.
أصبحت الفنانة نشوى مصطفي من أكثر النجوم اللامعين في الوسط الفنى، فقد كانت تشتهر بدور العانس التي تبحث دائماً عن العريس، كما اشتهرت بتقديم دور الصديقة الجدعة لأصدقائها، حتى أصبحت من أشهر نجوم الوسط الفنى.