الفنانة داليا مصطفي تبدو منزعجة من فاتورة الدروس الخصوصية من خلال بث مباشر لها على الفيسبوك
الأعباء المادية للدروس الخصوصية تطال الفنانين كما جاء على لسان الفنانة داليا مصطفي حيث ظهرت الفنانة عبر بث مباشر على الفيسبوك، وهى تشتكي من غلاء، وأعباء الدروس الخصوصية حيث عبرت عن هذا قائلة “كنت بسأل صاحبتي على درس كيمياء لابني سليم، وحصل لي صدمة لما عرفت أن المدرس بياخد في الساعة الواحدة 700 و900 جنيه” وأضافت قائلة “ليه ياجماعة مفيش كنترول؟ الناس اللى مش قادرة على الرقم ده تعمل إيه؟” حسب ما قالت الفنانة، وفي حقيقة الأمر أن هذه الظاهرة التى انتشرت منذ عقود، وأصبحت تزيد من أعباء الأسر المصرية، لاسيما في ظل تلك الظروف الاقتصادية الصعبه حيث انتشرت مراكز الدروس الخصوصية بشكل مكثف في الآونة الأخيرة في كافة المناهج الدراسية، مع أسعار مبالغ فيها كما أن البعض من الطلاب يكتفون بالذهاب إلى تلك المراكز دون المدرسة، والبعض الآخر يذهب إلى المدرسة بجانب مراكز الدروس الخصوصية، في حين تتفق الغالبية العظمى من الطلاب، وأولياء الأمور على أن السنتر هو الأساس، وليست المدرسة بما يجعل من الدروس الخصوصية مشكلة مزمنة تضع عبئاً مادياً على الأسر المصرية، وقد حاولت الحكومات المصرية المتعاقبة على مدى العقود السابقة حل هذه المشكلة ما بين وزيراً يش حرباً على تلك الظاهرة، وآخر يقدم اقتراحاً أمام مجلس النواب يطالب فيه بترخيص، وتقنين مراكز الدروس الخصوصية مما أثار جدلاً واسعاً بين الرفض، والتأييد، وبسبب هذا الجدال طالب الوزير بإقامة حواراً مجتمعياً لتقنين الدروس الخصوصية التى تصل فاتورتها إلى 47 مليار جنيه لا تعلم الحكومة عنها شيئا حيث اقترح الوزير إستخدام العائدات على الدولة من عملية التقنين في دعم المدارس الحكوميه، وتعديل رواتب المعلمين، وحل مشكلة كثافة الفصول، ونقص عدد المعلمين، وهذا يضمن بيئة تعليمية آمنة تخضع لرقابة الحكومة، والجدير بالذكر أن عدد الطلاب بمدارس مصر يصل إلى 25 مليون طالبا 90% منهم في مدارس حكومية، بينما عدد المعلمين لا يتجاوز المليون معلم، وبرغم زيادة ميزانية التعليم في موازنة الدولة إلا أنها تظل أقل من المطلوب، وغير قادرة على سد العجز في المعلمين أو الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية.