الرئيس السادات في حضرة العراف الذي تنبأ بما لم يتوقعه أحد.. وتحقق كلام العراف لسيدة جيهان السادات
الحديث عن الرئيس السابق محمد انو السادات مليء بالكثير من الاحداث التي لا يعرف خباياها الا القليل من الذين كانو يحيطون به سواء من افراد اسرته أو من المسؤولين المقربين له مثل الرئيس السابق حسنى مبارك، السادات الذي استشهد يوم الاحتفالات بنصر أكتوبر المجيد الذي حققه الجيش المصري على الجيش الاسرائيلى وكان هو صاحب صاحب قرار هذا النصر.
- مقالات اخرى قد تهمك:
- قانون الايجار القديم الجديد.. المالك يتسلم شقته بعد 5سنوات من وفاة المستاجر.. والقانون يسرى على المحلات وجميع العقارات
- مرور الاسكندرية يحاول فك شفرة سيارة ” الخادم 9 جاهز للاحتفال” الخاصه بصفحه ” تحت الأرض “.. صور
وبالحديث عن حياة الرئيس السابق سوف نسلط الضوء على مقتطفات من حياة هذا الزعيم الراحل الذي لا يختلف عليه الكثير من المصريين والعرب على حد سواء، ففى 29 مايو 1949 كان الضابط محمد أنور السادات مفصولا من الخدمة في الجيش المصري ولكنه انضم إلى الضباط الأحرار الذين كان لهم الدور الأول في قيام ثورة 23 يوليو عام 1952.
وخلال هذه الفترة العصيبة التي كان يمر بها الرئيس السابق محمد أنور وفصله من الخدمة في الجيش المصري دخل منزله ذات مرة فأذا بزوجته السيدة جيهان صفوت بصحبتها عراف وجلس السادات وظل يستمع لما يقوله العراف رغم عدم ايمانه بالعرافين وهذه النوعيه من الناس الا أنه استمع، ولكن العراف يقول لزوجتة أنها ستصبح ملكة مصر بعدما قرأ لها الكف، وكان رد فعل الرئيس السابق لما سمعه من العراف غير انه قابل كلامه بضحك شديد نظرا لأوضاعه المتأزمة التي كان يمر بها حينها و«الضنك» الذي يعيشه.
ويقول البعض أن السيدة جيهان كانت مولعه بالعارفين وكانت هى البوابة التي دخل منها اسم زوجها في عالم العرافين، وكان أخر مرة ذكر اسم السادات مع العرافين عندما الكثير من وسائل الإعلام الإسرائيلية عام 1981 عن نبوءة إحدى العرافات الإسرائيليات بموت «السادات» في العام نفسه، وبالفعل تحققت هذه النبوءة واستشهد في يوم الاحتفالات بنصر اكتوبر المجيد في الحادثة الأشهر في العصر الحديث.