الحكم النهائي والمؤيد على الفنانة غادة إبراهيم بعد رفض الا ستشكال في تهمة إدارة «شقة دعارة»
الفنانة المثيرة للجدل غادة أبراهيم، بين متضامن مع قضيتها وبين مؤيد أنها غير بريئة في قيادة شقة للدعارة قد صدر حكم على غادة إبراهيم بالحبس لمدة ثلاثة سنوات ومع الإستئناف وجلسات عديدة في القضية أخذت عام واحد مع الشغل والنفاذ، وكان حكم واجب النفاذ ولكن كان السبيل الوحيد أما غادة هو تقديم استشكال.
ولكن اليوم كان الحكم في الاستشكال، وقضت محكمة جنح مستأنف دار السلام، برفض الاستشكال المقدم من الفنانة غادة إبراهيم، لوقف حكم حبسها عامًا بتهمة إدارة شقة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، صدر الحكم برئاسة المستشار وليد عبد الباقى وعضوية كل من المستشار أحمد عمر حسين والمستشار ضياء الدين عبد الله، وسكرتارية على حسن، وإبراهيم فرج، وحمدي عبد الفتاح، وحسين السقا.
و بعد سماع المرافعة ومطالعة الأوراق وطلبات النيابة والمداولة قانونا، حيث إنه من المقرر قانونا على ما جرى به قضاء النقض أنه يجوز للمحكمة الاستئنافية أن تحيل إلى الحكم المطعون فيه في بيان الواقعة المستوجبة للعقوبة وفي بيان النصوص الواجبة التطبيق سواء كان حكمها بتأييد الحكم المطعون فيه أو بإلغائه أو تعديله “نقض 15/11/1954 مجموعة القواعد جـ 1، 249 رقم 315 – قانون الإجراءات الجنائية معلقا عليه بالفقه وأحكام النقض للدكتور مأمون سلامة”.
وقررت المحكمة أن الفنانة غادة إبراهيم سهلت ممارسة الأعمالا لمنافية للأداب من خلال تأجير شقتها، حيث سهلت للمتهم الأول “أشرف خلف عبد العظيم” الذي كان يجمع ذكور وأناث داخل الشقة المؤجره بعلم من غادة أبراهيم وذلك في شقتها رقم 8 بالدور 35 برج 4 أ المعادى ستار.