الحب ذلك الشعور الأخاذ الذي يجعل القلب ينبض بالحياة والروح تعود للجسد من جديد، الحب مشاعر طليقة تلقائية، تأتي دون سابق إنذار لتغير حياة الفرد أفضل تغير من أجل كل هذا وغيره، يبحث الجميع عن تلك المشاعر الجميلة بلهفه وينتظرها بشوق وكلًا يبحث على حسب خيالة وطموحة، فالبعض يبحث عن جنون الحب ولهفة الشوق والبعض الآخر يبحث عن الأهتمام والتقدير وهناك من يبحث عن من يُكمل معه الطريق وآخرين يبحثون عن الأستقرار الإجتماعي والتوازن النفسي وكثيرين يبحثون عن من يفهمهم دون شرح وكثرة تفسير ولكن ليس كل ما نبحث عنه نجده كما بحثنا عنه، فالبحث هو نتاج توقع قائم على الخيال والخيال دومًا سهل المنال وقد يكون التوقع قائم أيضًا على السعي لتلبية إحتياج وقد يكون البحث ناتج من تجارب سابقة أو تراكم لخبرات مختلفة وعديده جعلت أمر البحث أمر قائم على شروط ومعاير واضحة ومحدده من قبل الباحث.
أعلموا أن أمر البحث أمر طبيعي وضرورى، لكن علينا أن نعي جيدًا أن المرونه مطلوبة وقت البحث ولابد أن نعي أن قبول الحبيب كما هو دون تفصيل أو طلب للتغير أمر هام، فالتغير لا بدَّ أن يأتي من داخل الفرد حينما يشعر هو بضرورة التغير وليس بتعديل من الآخر حتى وأن كان الآخر هو الحبيب وشريك الحياة وأخيرًا حافظ على من يستطيع التعامل معك وأحتوائك وقت الأزمات هو خير من تحتفظ به حتى نهاية العمر