أريد أن أكون ناجح، أريد أن أكون غني لا بل من أغني أغنياء العالم، أريد أن أتعلم عزف البيانو أو الجيتار، أريد أن أتقن العديد من اللغات، كل هذا ما هو إلا أحلام تحقيقها يتوقف على مُتمنيها، بمعنى قد تتحول الأحلام إلى حقيقة أو تكون مجرد سراب، أنا وأنت المسئولين عن مصير أهدافنا، هل ستتحقق وترى ضوء الشمس أم ستظل مجرد أحلام وأماني بداخلنا؟ فمن أقوال الدكتور إبراهيم الففي “التخطيط سر النجاح وأهم من التخطيط أن تكون لك رسالة ورؤية واضحة في الحياة”، معا سنتعلم كيف نخطط لأهداف لكي تتحول إلى حقيقة.
التخطيط للأهداف
كتابة الهدف
تعد أهم خطوة في التخطيط فيقول د.إبراهيم الففي “كتابة الأهداف خطوة أولى على طريق النجاح”، فعليك كتابة أفكارك وأهدافك، أشياء تريد أن تتعلمها، عادات تريد أن تغيرها أو تطورها بداخلك.
ترتيب الأهداف
بعد كتابة الأهداف في الخطوة السابقة، قد يكون لك أكثر من هدف في هذه الحالة عليك ترتيبهم حسب الأولوية، بمعنى الأكثر أهمية فأقل أهمية، وبهذا ستكونك لديك رؤية واضحة لما يتوجب عليك فعله.
تقسيم الأهداف
بعد تحديد الهدف الأكثر أهمية عليك تقسيمه إلى أهداف صغيرة، أي إذا كنت تريد تعلم لغة خلال مدة معينة، فتحدد لنفسك عدد من الكلمات لحفظها يوميا وتلاحظ بعد فترة تقدمك في اللغة، والسبب انك قسمت هدف كبير وهو تعلم اللغة إلى أهداف صغيرة وهى حفظ كلمات يوميا.
الصعوبات
أثناء وضعك وتحديدك للهدف عليك تخيل ما قد تتعرض له من مشاكل وصعوبات قد تعطلك عن تحقيق هدفك، وذلك للاستعداد لها وتخطيها بنجاح، فيقول ديل كارنيجي “أنا مصمم على بلوغ الهدف فإما أن أنجح… أو أن انجح”.
إذا كان لديك هدف في هذه الحياه فتمسك به، كافح من أجله لكي تشعر بأنك حي.