التاريخ يكشف حقيقة مر عليها أكثر من 22 عام.. دولة عربية ورئيس عربي آخر تأمروا على مصر ومبارك..والحقيقة تكشفها وثائق أمريكية

في ظل الازمة الاخيرة التي تعصف بعلاقات الكثير من الدول العربية والافريقية بدولة قطر وحكومتها  والتي اتجهت أليها أصابع الاتهام نحوها لتمويلها الآرهاب بشكل صريح وتأوى على أراضيها العديد من زعماء الكثير من الجماعات والمنظمات التي تمول الارهاب وهذا على حد وصف موقع سكاي نيوز الأخباري، حيث نشر صباح أمس تقرير فاجأ الكثير بما يأتى في محتوي هذا التقرير.

مقالات اخرى للكاتب:

تعرف على قصة وزير الدفاع صاحب أهم إنجاز لمصر..وكان مصدر أزعاج للسادات.. ومات وحيداً بعد ضربه في شقته في عهد مبارك

تقارير بريطانية تنشر للمرة الثانية بعد 30 عام تأكد حقيقة في حياة مبارك ظل يخفيها عن الجميع طوال فترة حكمه لمصر

التقرير الذي نشره موقع سكاي نيوز الأخباري عن مصدر سعودي وجاء في محتوي هذا التقرير أشياء لم يكن أحد يعرف عنها شيءعن قطر، حيث أكد التقرير على ضلوع السلطة القطرية في مؤامرة محاولة اغتيال العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، فضلا عن محاولة اغنيال لبعض قيادات الجيوش العرب مثل محاولة اغتيال رئيس أركان الجيش الليبي اللواء عبد الفتاح يونس والسياسي الليبرالي التونسي شكري بلعيد.

وتأتي على رأس محاولات الاغتيال التي مولتها الدوحة والاشهر على الاطلاق من نصيب الرئيس المصري السابق حسنى مبارك والتي تعرض لها في العاصمة الاثيوبية أديس ابابا عام 1995.

وتأتي المفاجأة في هذا الامر أن أصابع الاتهام وقت وقوع الحادث جميعها أتجهت إلى الرئيس السودانى السابق حسن الترابي والذي كان ينتمى إلى جماعة الاخوان المسلمين، ورغم أن علاقة الترابي بقطر في بداية الامر لم تكن واضحه الا مع مرور الوقت ظهر كل شيءبأدلة التحقيق الأمريكية التي أظهرت الذي كان يخفية الزعيم السودانى وقتها ومدي كره لمصر ومبارك.

وحيث لا يخفي على الكثير أن الزعيم السودانى السابق كان على علاقة قوية بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن وكان يستضيفه في بلادة سنوات طويلة، وكان دائما ما يظهر كره لمصر والرئيس المصري السابق حسنى مبارك وكان دائما ما يبرر هذا الامر بسبب مثلث حلايب وشلاتين المصري.

وتقول الادلة التي قدمتها جهه قضائية في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد محاولة أغتيال الرئيس المصري السابق حسنى مبارك عام 1995 وكانت على يد عناصر أرهابية من تنظيم القاعدة في أديس ابابا بإثيوبيا، حيث على أثر فشل محاولة الأغتيال وجه أسامة بن لادن اللوم لعضو القاعدة الذي كان هو المسؤول على أتمام الاغتيال من استخدام أموال وردت عبر منظمة قطر الخيرية في العملية وأنه قلق من أن قدرة القاعدة على استخدام تمويل الجمعيات الخيرية قد يتأثر سلبا نتيجة ذلك، وهذا بالفعل ما حدث.

وربما يكشف البحث الامريكي والتنقيب في ملفات قضايا تمويل الإرهاب الكثيرة والتي تحدث بكثرة في الفترة الاخيرة، في الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية، عن اسم قطر في أكثر من قضية مما هو معروف الآن.