الاعلامي عمرو اديب طالب امس في برنامجه “كل يوم” والذي يذاع على قناة “ون اي”، من وزير الخارجية اللواء”مجدي عبد الغفار”، بأن يتدخل لكي يتم الافرج عن الاعلامي وزميله الاستاذ “خيري رمضان”، وكذلك الافراج عن الصحفية “مي الصباغ”.
عمرو اديب
واظهر عمرو اديب استياؤه الشديد من القبض على الصحفيين، حيث يرى اننا لابد أن نركز هذه الايام على محاربة الارهاب، وليس مثل هذه القضايا، وكذلك اشار أن الصحفيين يساندون الدولة ولكن لا يصدق أن يتم القبض على صحفي بمجرد انه يقوم بعمله، أو بتصوير احد مشروعات الدوله.
واكد عمرو اننا لا نحتاج اليا مثل هذه المعارك، وان هذه القضية “ممكن نلمها” على حد قوله”. هذا وقد تم القبض عن الاعلامي “خيري رمضان” وتوجيه له تهمة اهانة الشرطة، وتم القاء القبض عليه بهذه التهمة وحبسة لمدة اربعة وعشرون ساعة على ذمة التحقيق، وقد كان سبب توجيه هذه الاتهام لخيري رمضان هو انه دافع عن الشرطة وقال أن الشرطة مظلومة وان الجيش يقبض مرتبات اضعاف الشرطة، وكان ذلك خلال برنامجه الذي يقدمة على قناة النهار الفضائية. وكان ذلك بعد مداخلة تليفونية مع احدى زوجات ضباط الشرطة، حيث عبرت عن استيائها من قلة الموارد الاقتصادية لرجال الشرطة، وذلك لانخفاض راتب زوجها ضابط الشرطة، وعدم قدرتها على مواجهة المصروفات.
