في صباح اليوم الثلاثاء أخلت السلطات المصرية عن ملك الكاشف الفتاه المتحولة جنسيا نظراً لأنها تعارض السلطات وعمل منشورات معارضه على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الفيسبوك وألفي القبض عليها في مارس بالتزامن مع شاب اخر معها متحول جنسيا من انثي إلى ذكر ويدعي (حسام احمد) ولتعارض السلطات معها أثناء فتره التحقيق والاستجواب نظرا لتعاملهم معها وأنها غير راضيه عن المعاملة الغير أدمية لها كما ذكرت ملك الكاشف.
أما عن المحامية هدي نصر الله المحامية لدي ملك الكاشف أكدت إن تم الإفراج عن موكلتها في صباح اليوم الثلاثاء وأنها محاميه لدي المتحولين جنسيا داخل مصر وتؤمن بقضيتهم، ومن هنا قررت نيابه امن الدولة الإفراج عن المتهمة البالغة من عمرها 19 عام بضمان محل إقامتها وعلى ذمه التحقيقات أو النظر في قضايا أخري.
ملك الكاشف ومنظمه حقوق الإنسان
والجدير بالذكر من مصادر موثوقه أن قام بالتقدم إلى منظمه حقوق الإنسان 33 منظمه أخري بالإلتماس لمقرري الأمم المتحدة وأعضاء البرلمان الأوروبي وممثلين البرلمان الأوروبي في الإتحاد الأوروبي متضامنين مع قضيه ملك الكاشف والتدخل الضروري للإفراج عن الناشطة وذكروا أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالحبس، والمؤكد لنا أثناء التحقيقات أن ملك الكاشف كانت في سجن انفرادي دون ن توضع في سجن الرجال أو سجن النساء، وذكرت أمل الكاشف أثناء التحقيق معها أنها تعرضت لاضطهاد وعنف من أسرتها أيضاً أثناء إجراء الهوية وعمل عمليه التحويل نت ذكر إلى انثي وتأكد أنها لديها اضطراب شديد في الهوية الجنسية وأنها حزينه لان المجتمع المصري ينظر إلى المتحولين جنسيا نظره غير أخلاقية وان هذا مكروه جداً في مجتمعنا وما زال القانون المصري حائر في مساله التحويل الجنسي وإضطراب الهوية الجنسية وجاء في بياناتها من دكاترة متخصصين لحالتها النفسية إن ملك الكاشف في مرحله عمريه تعتبر لها مرحله عبور لتعيين نوع الجنس وذلك يتم تحت إشراف طبي بموافقه جميع اللجان الحكومية ألمختصة بذلك وأكدوا أن ملك لابد أن تتعامل معامله حسنه ومراعاة حالتها الصحية والنفسية، وتتطلب أيضاً الحالات الشبيهة والمماثلة لحاله أمل اهتمام ورعاية وتعاملات مختلفه من السلطات والبعد عن أي عنف وتعامل مشدد لهم في حال استجوابهم أو وضعهم في مقر ومكان الاحتجاز.
متحولين ايه اهوا دله اللى باءى نتكلم فيه