بعد خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد، هناك حالة من الصمت تخيم على مجلس إدارة الأهلي، ولا أحد يعلم ما يدور داخل الكواليس، وكأن الكل يريد أن يترك العاصفة تمر في سلام. فهل هذا الأمر متعمد؟.
استراتيجية الصمت تجاه مصير بيتسو موسيماني
من الواضح أن مجلس إدارة الأهلي، لم يكن يتوقع أن الحظ سوف يتخلى عن بيتسو موسيماني، المدير الفني للأهلي، ولذلك تشعر وكأن الأوراق مبعثرة ومسؤولو الأهلي غير جاهزين بأي خطط بديلة.
وبدا ذلك واضحا على كل وسائل الإعلام التي تتحدث بلسان الأهلي، الكل يحاول أن يبعد مسؤولية الخسارة عن المدير الفني الجنوب إفريقي؛ والبحث عن أعذار أخرى تتعلق باللاعبين والأجواء المحيطة.
واستنادا إلى ما سبق أصبح الأمر مكللا بهالة من الغموض، مجلس إدارة الأهلي ينفي عقد أي اجتماعات طارئة، وكأنه يريد أن يصدق الجميع أن الأهلي خسر بسبب أجواء النهائي، ويكأنها استراتيجية صمت اتفق عليها الجميع؛ حتى تمر الأزمة ويبقى موسيماني، أملا في أن يبتسم له الحظ مرة أخرى.
الأهلي هو من يدفع الثمن
لعلكم لاحظتم تكرار كلمة الحظ تزامنا مع ذكر اسم موسيماني، وهي الحقيقة بلا مواراة، هو رجل كسب وحقق كل الإنجازات السابقة بسبب حظ ليس أكثر، وإذا راجعت كل البطولات ستجد أن الأهلي لم يكن الطرف الأفضل فيها.
هل تدركون معنى خسارة نهائي أفريقيا؟ ببساطة خسر الأهلي أموال كانت سوف تنعش خزينته في المستقبل، وبطولات أيضا.
الأهلي لم يخسر هذه البطولة فقط، وإنما خسر المنافسة على السوبر الأفريقي، وكذلك حرم من الذهاب إلى كأس العالم للأندية.
لا نقول إن اللاعبين خارج إطار المسؤولية، لكن بيتسو موسيماني مدير فني لديه أخطاء كارثية ويفتقد للحلول والأفكار التي تحسن من شكل فريقه في الملعب، ووضح ذلك جليا في إخفاقاته في الدوري المصري وكذلك نهائي إفريقيا الذي وصل إليه بشق الأنفس وهو يمتلك أفضل فريق في القارة.
كل دقيقة يبقى فيها بيتسو موسيماني على رأس القيادة الفنية للأهلي؛ سوف يدفع ثمنها الفريق من قيمته وقدره، فهل تتحرك إدارة الأهلي أم تستمر استراتيجية الصمت؟.
انت إنسان مغرض وتريد ان توقع الأهلى وإيه يعنى لما الأهلى يفقد بطولة بعد الحصول على بطولتين متتاليتين وسط أجواء يراها الأعمى اتقى الله الوصول للنهائي حلم يحلم به اخرون من عشرون عاما ولايحصلون عليه حصالة إفريقيا وبعدين لم يتم الحصول على بطولة إفريقيا الا بعد وجود موسيمانى بعد سبع سنوات اتقى الله يامغرض