ريشام يخبر جودا أن تطلب من أكبر أن تبقى مهام انقا في ذات السجن. جودا تطلب من جلال ذلك وان يلغي قرار نقل مهام انقا إلى دلهي، جودا تقرر التحدث مع ام جلال الا أن ام جلال ورقية ضد رغبة جودا في أن تبقى مهام انقا وذلك لانها تسببت في اضرار كثيرة للملك وحتى وان طلبت جودا من جلال يبفي مهام انقا فذلك قد يسبب له اضرارا اكثر.
ام الملك تذهب لمقابلة مهام انقا، ومهام انقا تطلب منها رعاية ابن جافيدا والذي هو ابن ادهم، لكنها تكتشف أن حمل جافيدا كان كذبة من جودا مما ادى إلى غضب مهام انقا من جودا.
جودا تريد الذهاب إلى مهام انقا ورقية تمسك يدها وتمنعها، فتقول لها جودا أن اعطيك طفل لا يعني ذلك أن تأمريني، فتتركها رقية وجودا تذهب، وفي جانب اخر، شريف الدين يلاعب الطفلة وجاسوس جلال يراقبه ويعتقد انه قد تغير. جودا تصل إلى مهام انقا وتعتذر منها وتطلب منها أن تسامحها على كذبتها، مهام انقا تطلب منها أن ترى جلال للمرة الاخيرة قبل نقلها إلى دلهي، وبالفعل جودا ترى الترتيبات تتم لنقل مهام انقا، جودا فكرت في طريقة تجعل بها جلال يرى بها مهام انقا، فتذهب إلى غرفة مهام انقا وتنظفها وتزيل كل ما بها جلال يأتي ويسألها لماذا تفعل هذا؟ جودا تخبره أن مهام انقا تحتفظ بثياب طفولته وتذكر له أن مهام انقا هي التي ربته عندما كان صغيرا فكان هدف جودا أن تثير مشاعر جلال تجاه مهام انقا لكي يذهب ويراها، جلال يتركها ويغادر بعد أن دمعت عيناه.
جلال يتذكر طفولته ويتذكر مهام انقا عندما ربته وهو صغير ومساعدتها له لكي يصل للعرش ويفكر في كلام جودا، الجنود ينقلون مهام والملكان اتن لرؤيتها ومهام انقا تسلم عليهن وتبكي وتسال عن جودا، جودا تاتي ومعها جلال فيقوم بخلع التاج ويحتضن مهام ويناديها امي ومهام انقا في قمة السعادة وهي تبكي من الفرح، جلال يخبرها انه اتى ليراها كإبنها وليس كملك، مهام انقا تشكر جودا من كل قلبها وهي سعيدا جداً وتعتذر لها عن لعنة اطفالها وتلغي اللعنة وجودا سعيدة للغاية، جلال يتذكر طفولته وكذلك مهام انقا ويغنوا مع بعض وفجأة مهام انقا تلتقط انفاسها الاخيرة وتموت جلال يبكي بشدة ويضمها اليه للمرة الاخيرة.
يتضح أن جافيدا حامل تمضى اربعة شهور رقية وجلال يعتنون بجودا والاطفال، رقية تذهب بجودا إلى الطبيب وجلال يتبارز مع جندي فيقع السيف من الجندي فيخبره الجندي انه ليس من العدل أن يتبارز مع جندي اعزل فيضع جلال السيف ويتقاتلان بالايدي، جلال يعرف أن هذا الجندي راجبوتي، فيخبره انه كان يكره الراجبوتيين اما الآن فلا.