ابنة هشام سليم بعد ما اصبحت شابة تخطف الأضواء في مهرجان الجونة بجمالها ورونق ملابسها العصرية
هشام سليم أحد نجوم الوسط الفني الذي شب منذ طفولته على حب الفن رغم أن والده المايسترو الراحل صالح سليم ليس لديه رصيد كبير من الأعمال الفنية إلا أنه كان له قاعدة جماهيرية كبيرة في قلوب الكثير من الجمهور المصري والعربي وذلك لسببين أولهما انه كان احد اشهر نجوم كرة القدم في النادي الأهلي والسبب الثاني الدور الذي أداه ببراعة كبيرة في فيلم الشموع السوداء مع الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة.
وبرغم هذه الشهرة الواسعة التي نالها صالح سليم إلا أنه كان بشكل مستمر يمنع أولاده الاقتراب من الوسط الفني، ولكن كان تأثير الشهرة والنجومية يضغط على أفكار الابن الأصغر هشام صالح سليم الذي كان دائما يحاول دخول الوسط الفني منذ صغرة ولكن صالح سليم كان يقف له بالمرصاد ولكن عندما رأى المايسترو حب نجلة الصغير للفن سمح له بدخول الوسط الفني بشرط انهاء دراستة وبعدها التفرغ للفن وهذا ما حدث بالفعل.
هشام سليم له الآن رصيد فني كبير تعتبر الانطلاقة الحقيقية للفنان هشام سليم في فيلم عودة الابن الضال وفيلم امبراطورية ميم مع الفنانة الراحلة فاتن حمامة، ومن بعدها تألق في الكثير من الأعمال السينمائية والدرامية.
وكان هشام سليم مختفي عن الانظار منذ فترة إلا أن ظهوره في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثانية، والذي أقيم يوم الخميس 20 سبتمبر، حيث فاجئ هشام سليم الكثير من جمهور متابعية بتواجد ابنة الكبيرة زين بجواره في الحفل، والتي استطاعت أن تخطف الآنظار بوسامتها وجمالها ورونق ملابسها خلال تواجدها في الصفوف الأولى من المهرجان.
وهذا الظهور يأتي بمثابة عودة المياه إلى مجاريها مرة أخرى بعد انقطاع دام طويلا بين الفنان هشام سليم وبناتة واشتكي هذا الأمر كثيرا في العديد من اللقاءات التلفزيونيو التي ظهر فيها، حيث كان يشتكي هشام سليم من جحود بناته منه وامتناعهم عن زيارته بسبب والدتهم.
الجدير بذكر أن زين كان لها مشكله شهيره تدولتها البرامج الاعلامية وصفحات موقع التواصل الاجتماعي مع الفنانة ياسمين عبد العزيز حتى وصل الامر إلى القضاء، حيث رفعت الفنانة ياسمين عبد العزيز دعوى قضائية ضد زين سليم بسبب احتفالها برفقة عدد من أصدقائها حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثاني خلال قضائها عطلتها الصيفية بإحدى القرى الساحلية إلى جوار منزل ياسمين وكانت الشكوى بسبب الضجيج وإزعاج الجيران، وفي نهاية الامر انتهى بالصلح وأكد هشام سليم بعد التصالح أن ابنته زين عاشت تجربة قاسية ولكنها تعلمت منها الكثير.