ابراهيم حسن ” قف مكانك وتأدب ” فعن مصر تتحدث

• كتب: محمد هلال.

قيلت قديما ” بلادي وإن جارت على عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا على كرام ” نهج وفكر وسلوك، غاب وأبتعد في الفترة الأخيرة عن لاعب الكرة السابق ومديرها الحالي ” ابراهيم حسن ” فبعد حادثة اعتداء توأمه حسام على أحد مصوري العلاقات العامة بمديرية امن الاسماعلية،  ومدافع مصر الأيمن لا يتوقف عن التصريحات المستفزة والمتعالية على وطن لم يبخل عليه ولا على شقيقه يوما بالشهرة أو المال، وكل جريمة الوطن من وجهة نظر ابراهيم حسن، هو تطبيق القانون على شقيقه الذي وصفه ابراهيم حسن بالهرم الرابع، وكأن حسن لم يرى جنودا جعلوا دمائهم على ارض سيناء فرشا لمصر العظيمة لكى ترتاح عليها وتأمن، ولم يطالبوا الوطن يوما بالتميز عن غيرهم أو الاستثناء، ولقد جاءت تصريحات ابراهيم حسن الأخيرة مستفزة إلى حد الوقاحة ضد مصر، وإلى الحد الذي قد يمس شعبية التوأم في مقتل لا دواء منه.

 فلقد صرح ابراهيم حسن لجريدة  “المصري اليوم “، الصادرة بتاريخ 19 يوليو 2016، انه وشقيقه كانا قد قررا عدم البقاء في مصر بعد اهانة حسام على حد اعتقاده، وقال نصا انه الآن وبعد ما تعرض اليه شقيقه ” لا يتمنى أن يدفن في مصر ” هذا التصريح من لاعب كرة، أدعى كثيرا هو وأخيه انهم ” أعطوا لمصر الكثير ” يعد تحولا حقيقيا بحاجه إلى دراسة، حول هؤلاء الذين أكلوا من خير مصر إلى حد التخمة ثم يدعون انهم اعطوا اليها أكثر مما أخذوا، حقا انه ” يوما من ايام العار ” أن يقولها وكيف تجرأ عليها ” انه لا يريد أن يدفن في تراب مصر ” وكأن مصر بتاريخها العظيم تنتظر جسدي التوأم لكى يشرفوا ترابها، الذي روى بدماء الشهداء وحمل بين ثناياه أجساد العظماء.

على ابراهيم حسن هو شقيقه أن يدركا حقيقة مفادها:

• انهم لم يعطوا لمصر شيءا لا على المستوى التاريخي ولا المستوى الفني.
• فحسام وابراهيم حسن كانا في صناعه وحماية ورعاية، الراحل محمود الجوهري، ولقد قتلا كل موهبة هجومية كانت تبرز حيث كان هجوم المنتخب حكرا على حسام.
• بل يذكر التاريخ، أن مصر في بطولة كأس القارات عام 1999 المقامة في المكسيك، اصيب حسام حسن ولم يكن الكابتن الجوهري المدير الفني وقتها، مستعينا بأي مهاجم اخر في قائمة المنتخب تعزيزا لسيطرة حسام على خط هجوم مصر، مما اضطره إلى وضع الاعب ياسر رضوان وكان جناح ايمن في مركز راس الحربة، ومنيت وقتها مصر بهزائم كارثية في البطولة.

على ابراهيم حسن وحسام، أن يعلما:

• ان كم المشاكل التي تسببا فيها للمنتخب في مبارياته افقدت مصر كثير من البطولات واعطت عن المنتخب المصري سمعة سيئة اضرته لسنوات.
• فمن منا ينسى حركة أصابع ابراهيم حسن الشهيرة في المغرب.
• ومن منا ينسى ما فعلاه تجاه الامن في لبنان.
• ومن منا ينسى ” شلوت ابراهيم للاعب محمد عماره في احد تدريبات الأهلي “
• ومن منا ينسى القاء قميص النادي الأهلي على الارض من قبل حسام اعتراضا على المدرب والادارة.
• فكانا مثالا للشغب وسوء الخلق في الملاعب، وكانا أكثر لا عبى مصر في تاريخها ايقافا من الاتحاد المصري والأفريقي والنادي الأهلي  بسبب الشغب.
• فضلا عن ما هي البطولات المعتبرة التي تسبب فيها حسام وابراهيم لمصر بالمقارنة مثلا بمنتخب حسن شحاته  فعن أي هرم رابع تتحدث، يا ابراهيم حسن.

ان مصر وطن أعز أغر كريم عظيم، لا ينتظر احد أن يبقى على ارضه ليشرفه، ولا يحق لاحد أن يمن عليه بعطاء لان خيره على الجميع، ولا ينتظر ترابه جسد لاعب كره ليتشرف بالدفن في ثراه، فقف مكانك يا ابراهيم حسن وتأدب فأنها مصر.