إحتفالات تجوب شوارع القرية فرحاً بعذرية العروس التى تم طلاقها بعد يوم واحد من الزواج بدعوى عدم عذريتها
بعد زواج دام ليوم واحد. عروس الشرقية تثير ضجة، وتحتفل بإثبات عذريتها شهدت قرية المسلمية التابعة لمركز الحسينية محافظة الشرقية واقعة فريدة من نوعها مما أثار الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي ما بين معارض، ومؤيد أحداث الواقعة تتمثل في طلاق العروس التى تدعى منة السيد محمد غنيم، والبالغة من العمر 16عام، وذلك بعد يوم واحد فقط من الزواج، وقد أرجع العريس سبب الطلاق إلى عدم عذرية العروس مما أثار غضب أهالي العروس، وتسبب لهم بالحرج، وخاصة في ظل المعتقدات القروية المتعلقة “بجلب العار “ الأمر الذى دفع أهالى الفتاة إلى إتخاذ قرار الكشف على عذريها للوقوف على مدى صدق إدعاء العريس، وعقب صدور تقرير الطب الشرعي، والذى قضى بعذرية الفتاة قام أهالى الفتاة بعمل إحتفال فريد من نوعه، وسط تفاعل كبير من جميع أهالى، وعائلات القرية، حيث تم حمل الفتاة على الأكتاف وسط حشد كبير من أهالى القرية، وهى تحمل في يدها منديلاً أبيضاً تلوح به، وطافوا بها جميع أنحاء القرية مع الطواف بمحيط منزل العريس عدة مرات في إشارة من أهالى الفتاة إلى كذب إدعاء العريس، وإثبات حسن سمعة الفتاة أمام أهالى القرية، وأهل العريس، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقاطع فيديو أظهرت فرحة والد الفتاة، واحتفاء أهالي القرية بها، كما انقسمت التعليقات على مواقع التواصل بين المؤيدين لما فعله أهالى الفتاة، والمعارضين لهذا على إعتبار أنه أمر عائلي يمكن حله، بالإضافة إلى معارضتهم زواج فتاة بعمر 16 عامًا فقط، فيما اعتبر الكثر من رواد التواصل الإجتماعي أن تلك الطريقة هى الأفضل لتبرئة الفتاة، ورداً لكرامتها، وسمعتها أمام جميع أهالى القرية، واعتبروا أن التكتم، والخصوصية حول هذا الأمر من شأنه إثارة الشكوك، والأقاويل حول سمعة الفتاة، ولذا يرى الكثير أن إعلان تبرئة الفتاة بهذه الطريقة يعد الأمثل لمنع الشكوك، والأقاويل التى كانت من الممكن أن تثار حول سلوك الفتاة، وسمعتها. فهل تؤيد ما فعلته عائلة الفتاة أم تنكره.