إبتعد عن حبيبته بسب ظروفه المادية ورفضت الإذاعة إعتماده.. أبرز المحطات في حياة الهضبة «عمرو دياب»
لا يمكن تلخيصه في كلمات أو وصف مع حققه في مقالة واحده فهو كالمعادلة الصعبة «السهل الممتنع»، بدأ من الصفي ليصل إلى النجومية، ومن مرحلة إلى أخرى فلا ندري ماذا سيفعل المرة القادمة، فهو معتاد على ادهاشنا، وافراحنا بأغانيه وصوته العذب، ويكفي أن يذكر لقبه الذي أطلقه عليه جماهيره العريقه لنعرفه، إنه صاحب أكبر حضور في الحفلات الغنائية “الهضبه” عمرةو دياب، وفيما يلي سنعرض لكم مقتطفات عن حياة الهضبة عمرو دياب، وذلك عبر موقعنا المتميز موقع نجوم مصرية.
نشأته
عمرو دياب، من مواليد 11 أكتوبر 1961، ويبلغ من العمر الىن 53 عامًا، واسمه بالكامل “عمرو عبد الباسط عبد العزيز دياب”، ترجع أصوله إلى المكان الذي نشا فيه والده عبد الباسط وهو قرية سنهوت مركز منيا القمح في الشرقية، فوالده كان يعمل محاسبًا في هيئة قناة السويس، أما والدته فكانت مدرسة لغة فرنسية بمدرسة الليسية ببورسعيد، وكان أول ظهور له عبر الإذاعة المحلية لمدينة بورسعيد، في 23 يوليو 1967، ووقتها أهداه المحافظ «قيثارة» لإعجابه الشديد بصوته، ومن بعدها أسس فرقة خاصة من الهواه من أصدقائه أسماها «فرقة الشياطين» خلال دراسته بالثانوية العامة.
بداية مشواره الفني
عندما تقدم إلى الإذاعة، عام 1981، رفضت اعتماده؛ نسبة إلى لهجته البورسعيدية، وعليه فقد اعطته الإذاعة فرصة التدرب على اللهجة القاهرية لمدة 6 سنوات، ومن ثم تم اعتماده بالإذاعة، والتحق بالمعهد العالي للموسيقى، عام 1982، إلا أنه تركه في سنته الثالثة، وارتبط بفتاة احبها لمده سنتين ولكن ظروفة المادية الصعبة، لم تمكنه من الزواج بها، فتركها، ويرجع اكتشافه إلى الموسيقار هاني شنودة عام 1983، والذي قدم معه أول ألبوم له تحت عنوان «ياطريق»، وكانت كل الأغاني من تلحين هاني شنودة.
زواجه
تعرف على شيرين رضا زوجته الأولى والسابقة عام 1984، وتم الزواج عام 1989، وأنجبا طفلة تدعى «نور»، إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلًا، وانفصلا عام 1992، ومن بعدها تزوج بالسعودية اللبنانية زينة عاشور، وهي ابنه رجل الأعمال السعودي محمد مصطفي عاشور، وأنجب منها بنتان وولد “عبد الله وكنزي وجنا”.
مشواره الفني
عام 1989 حققت الأغنية التي أطلقها «ميال» نجاجًا وشهرة كبيرة، ليتم اختيار الأغنية من قبل شركة «أيولا الألمانية الأمريكية» لتكون واحدة من أفضل 50 أغنية في العالمن كما شارك في التمثيل بأربع أفلام، أولهما كان فيلم «السجينتان» عام 1989، وعام 1990 اختارته مصر ليمثلها في حفل افتتاح بطولة الأمم الأفريقية الخامسة، وأحبا فيها الحفل بالأغاني العربية والإنجليزية والفرنسية، كما اختارته هيئة «اليونيسيف» التابعة للأمم المتحدة ليمثل إفريقيا في أول مهرجان للأغنية بألمانيا.
مشواره نحو العالمية
تم اختيار فيلم «أيس كريم في جليم»، والذي كان من بطولة عمرو دياب من ضمن أفضل 5 أفلام في تاريخ السينما المصرية، من قِبل مدرسة المسرح والسينما والتليفزيون التابعة لجامعة كاليفورنيا، عام 1999، أم الأغنية الأشهر له عالميًا أغنية «نور العين»، ليتم اختيارها من أفضل 50 أغنية على مستوى العالم في القرن الـ20، كما انها دخلت موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، كما انها وصلت ليتم اعتمادها كنشيد رسمي لنادي «اتش جي» الأسترالي لكرة القدم، كما حصل ألبوم “نور العين” على المركز الأول عالمياْ، عام 1999، وكان عمرو دياب أول من أدخل الجيتار الإسباني في ألبوم «ويلوموني»، والساكسفون في ألبوم «حبيبي»، وأطلقت الصحف العالمية على ألبوماته «الكليبات السياحية»، وذلك لاختياره الأماكن السياحية للتصوير بها.
العالمية لم تنتهي بعد
تم ترجمة ألبوم «تملي معاك» لأكثر من 7 لغات، وأحدث شهرة عاليةن كما ترجمت أغنية «وحشتيني» و«تنسى واحدة» و«ريحة الحبايب» إلى اللغة التركية، و«قصاد عيني» إلى اللغة الروسية والكرواتية والرومانية والإسبانية، و«خد قلبي معاه» إلى اللغة الألبانية، كما حصل على جائزة «الميوزيك أوورد» 4 مرات، في 1996، 2002، 2007، 2009، وكانت عن ألبومات «نور العين» و«أكتر واحد بيحبك» و«الليلة دي» و«وياه»، وتعاون مع المنتج محسن جابر 1996:2003، وبجانب الغناء والتمثيل قام بتلحين 97 أغنية لنفسه، وأولى تجاربه كانت بأغنية «هلا هلا» عام 1986.
الهضبة ونجم الميوزيك أوورد
لقب عمرو دياب بالعديد من الألقاب «الهضبة» و«الأسطورة» و«نجم الميوزيك أوورد» و«أب الموسيقى المتوسطية» و«صائد الجوائز»، وبجانب مواهبه بالغناء والتمثيل والتلحين، قدم 18 إعلانًا منهم 11 إعلانًا لشركة مياه غازية واحدة، وحقق ألبومه «الليلة دي» أكبر رقم عالمي من حيث النسخ التي تم بيعها، والتي تقدر بـ 3 ملايين و800 ألف نسخة، وله 31 ألبومًا رسميًا بداية من «يا طريق» عام 1983، وأخرهم «شفت الأيام» في 2014، وريمكسات «حبيبي»، عام 1997، و«بحبك» في 2002، كما أنه أول مطرب يغني على طريقة Slw في «بعترف» عام 2000، ويغني «البوب» في «لو عشقاني» عام 2003.
شائعات وأسرار عن الهضبة
عام 1990 انتشرت شائعة إصابة عمرو دياب بمرض خطير وهروبه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وانتحاره هناك، ويرجع الفضل في اكتشاف الملحن عمرو مصطفي إلى الهضبة عمرو دياب، والذي قدمه كملحن في أغنية «خليك فاكرني»، كما أنه زملكاوي ويمارس الرياضة، ويكره التدخين، وقالت بشأنه الفنانة فيروز بأنه يقدم الأغاني التي تحبها وتفضلها.