الفنانة الجميلة المعتزلة “شرين سيف النصر” إختفت من الساحة الفنية وإبتعدت فجأة عن الأضواء على الرغم من إنها نالت إعجاب وحب الجماهير من خلال أدوارها الفنية وشاركت البطولة مع نجوم وعملاقة السينما وإستطاعت أن تجذب قلوب المشاهدين من خلال مسلسل “مين اللي ميحبش فاطمة” فهي واحدة من أجمل نجمات التسعينات.
إعتزلت في عام 1996 بعد أن تزوجت من “عبد العزيز الإبراهيم” سعودي الجنسية وشقيق صاحب محطة “إم بي سي” وإنتهى الزواج بالفشل وعادت مرة أخرى إلى الفن ثم تزوجت مرة أخرى من الفنان “مدحت صالح” ولكنهم إنفصلوا بعد فترة قصيرة لا تزيد عن أربع أشهر رغم قصة الحب التي نشأت بينهم مما ترك أثر في نفسية الفنانة سيرين وإختفت علن الساحة الفنية لفترة
ثم عادت مع إعلان خبر عقد قرانها على طبيب جراحة التجميل “رائف الفقي” بعد علاقة حب بينهم دامت عامين وفاجأت الجميع بصور حفل الزفاف من داخل قصرها بمدينة 6 أكتوبر والذي وصفه رواد مواقع التواصل الإجتماعي وقتها بأنه أحد قصور ألف ليلة وليلة ولكن الزواج لم يستمر كثيرا وتم الإنفصال بينهم بعد مرور عام ليستمر سوء حظ محالفا لفتاة أحلام الأجيال المتعاقبة ثم فقدت الفنانة المعتزلة والدتها بعد فترة قصيرة من طلاقها مما أدخلها في حالة إكتئاب شديدة دفعتها للبعد تماماً عن الآنظار بل والرد على إتصالات أصدقائها وإعتزلت الفن نهائياً وقررت السفر للأردن للإستقرار هناك لتنقطع أخبارها تمامًا حتى الآن.
الجدير بالذكر أن الفنانة شيرين سيف النصر من مواليد 27-2- 1967 بالأردن لأب مصري من أصول شركسية هو الصحفي “إلهام سيف النصر” وأم فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية وبعد أن تخرجت من كلية الحقوق سافرت إلى فرنسا وظلت سنوات وهناك التقى بها الفنان “يوسف فرنسيس” أثناء عمله هناك في السفارة المصرية وقدمها للسينما ثم عملت بعد ذلك في التلفزيون وبالرغم من قلة أعمالها إلا إنها ما زالت محبوبة عند المشاهدين.
