كلنا نعلم أن كل مشروع يتم التحضير له لابد من أن يكون له أهداف، وتختلف الأهداف من شخص إلى آخر ومن منظمة إلى آخرى، ولكن هيهات وشتان الفارق، فنحن نتحدث عن الماسونية، فمن منا لا يعرف أهدافهم، وما يسعوا للحصول عليه، ففى هذا المقال سنرى معاً الجانب الموحش في واحد من مخطاطهم.
فمشروع “الشعاع الأزرق” الذى تحدثنا عنه سابقاً، وأدرجنا له مقالة خاصه بعنوان.
مشروع “الشعاع الأزرق” وعلاقتة بالمخططات الماسونية
له أهدافه التى وضعوها في حيذ التنفيذ، ومن أهم أهدافه خلق ثقافة واحدة للعالم أجمع، ويتم تهيئة الجميع لهذه الثقافة، ولذلك فعليهم أولاً حل النظام الحالى.
فكيف سيتم ذلك وكيف سيفعلونه؟
هذا ما سنتعرف عليه الأن
فمن المعروف أنه لن يتم ذلك إلا إذا إنتشر الإلحاد، فلن يجدى مخطتهم في وجود المؤمنين وأهل الكتاب، ويترتب على ذلك أيضاً إلغاء الاحتفالات الدينة مثل أعياد المسلمين والمسحين، وسيتم إستبدال هذه الأعياد والإحتفالات بآخرى تتناسب مع مخططهم.
وبالتالى سيتم تدمير جميع المعالم الدينية، من كنائس ومساجد ومعابد وغيرها لأن هذا سيعتبر مخالف لقانون الأرض الجديد المراد وضعه، أو لمخططهم بمعنى أدق.
ومن الممكن أن توهمك هذة التقنية (الشعاع الأزرق) بغزو الفضائين للعالم، وبذلك الخدعة يتم الدعوة لتوحيد العالم لمواجهة الغزو الفضائى، وبهذا يصبح من السهل الربط بين المخلوقات الفضائية والتاريخ البشرى والحضارة البشرية، كما ذكر كتاب ” كوكب الأرض نقطة زرقاء باهتة “.
لمؤلفة “كارل ساجان” العالم المعروف والذى تحدث في هذا الكتاب عن:- ” وجود مخلوقات فضائية على الأرض من ملاين السنين، وإنها السبب في تكوين الحياة على الأرض، وإنها هى من صنع بذور الحياة على الكوكب من إنسان وحيوان ونبات، بمعنى واضح وصريح يدعى “كارل” في كتابة، فيقول أن المخلوقات الفضائية هى التى خلقت كل شيءعلى الأرض، وأن المخلوقات الفضائية تراقبنا منذ ذلك الحين، والعياذ بالله من هذا القول.
لا داعى للتعجب، فالأتى أكبر بكثير مما فات !
فقد ذكر” كارل” في كتابة أيضاً أن أثار الفضائين تمتد إلى كل الحضارات، مثل الحضارة الفرعونية والاغريقية وغيرها، وقال أيضاً أن تلك المخلوقات قد ساعدوا المصريون القدماء في بناء الاهرامات.
الأن يريد ذهنك تصديق ما يقال! فمن الصعب فعلاً على الانسان بناء مثل هذا الصرح العظيم.
وهنا تبدأ الذهاب في رحلة ما بين الشك واليقين.
فلو صدقت أن كل هذا من فعل الفضائين، فسيبدأ الماسونين إستخدام “الشعاع الأزرق” لترسيخ الفكرة في ذهنك، عن طريق إظهار أطباق طائرة وغيرها من الأشياء التى تصل بك إلى الشك، في وجود فضائين فعلاَ، وتصبح الأن مستعد لأستقبال ما هو أسوء من مشروع “الشعاع الأزرق” أو بمعنى أخر المشروع المكمل لما يخططونة وهو مشروع ” هارب ” وسيكون له مقال كامل بإذن الله.