الأمام الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي هو ذلك العالم الذي انتفع منه الكثيرين من المسلمين في الوطن العربي جميعه والكثير منا كان له فضول أن يعرف الكثير عن الشعراوي واليوم من خلال هذا المقال سنتعرف على جزء من حياته لم يعرفه احد منا في حياة الشعراوي.
وكان الفضل الأول بعد الله في كون الشعراوي هو الشيخ محمد متولي الشعراوي لوالدة رحمة الله عليه الرجل الأمي البسيط الذي يعمل في الحقل فهو من أصر على ولده الشعراوي أن يدخل إلى الأزهر وتعلم أصول الدين حيث أن ولده كان يفضل أن يكون إلى جوار والده في الحقل ومساعدته في الزراعة وإدارة شئون الأسرة وتوفير مستلزماتهم لكن والده أصر أن يدخل الأزهر ويصبح العالم الجليل الذي ينتفع منه كل شخص على بقاع الأرض.
وقد رئي الأب في منامه رؤية يوم مولد ابنه محمد حيث رأي كتكوتا فصيح يقف على المنبر ويخطب في الناس ببلاغه شديدة فانتفض من نومه على الفور وذهب إلى أداء صلاة الفجر كعادته، وقام بقص هذه الرؤية على شيخ المسجد فاخبره الشيخ أن ابنه سيكون ذو شأن عظيم وسوف يعتلي المنبر في المسجد ويستمع إليه الناس بانتباه شديد