أسرار وحكايات في ذكرى وفاة عميد الأدب العربي طه حسين

يصادف اليوم الثلاثاء 30 أغسطس الذكرى السادسة عشر لوفاة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين والذي وافته المنية في هذا اليوم من عام 2006، قدم الدكتور طه حسين الكثير من المؤلفات والكتابات التي آثرت الحياة الثقافية، والتي وصل بها إلى العالمية ليحصل على جائزة نوبل ليصبح الأديب العربي الوحيد الذي توج بهذه الجائزة، له العديد من الكتابات والروايات والتي ترجمت إلى أعمال فنية فيما بعد.

طه حسين

الدكتور طه حسين ابن محافظة المنيا في صعيد مصر، كان طه حسين ابن لأسرة متوسطة الحال ألحقه والده بكتاب القرية لحفظ القرآن، ثم دراس في الأزهر الشريف حتى التحق بالجامعة الأهلية المصرية وهي جامعة القاهرة الآن ونال منها شهادة الليسانس ثم أكمل دراسته حتى نال شهادة العالمية الدكتوراه، وسافر إلى العديد من دول العالم وعمل مدرسا للتاريخ واللغة العربية بكلية الآداب ثم ترقى إلى أن عين عميدا لكلية الآداب بالإسكندرية، وكما عين رئيسا لمجمع اللغة العربية ثم وزيرا للمعارف في وزارة النحاس باشا، وكتب الدكتور طه حسين العديد من المؤلفات في مجال النقد، والتاريخ، والأدب، والفلسفة، وله العديد من الكتب والروايات التي ترجمت فيما بعد إلى أفلام ومسلسلات.

كتاباته التي تحولت إلى أعمال فنية

• مسلسل الأيام: من بطولة أحمد ذكي والذي تناول قصة حياته منذ نشأته وحتى وفاته، وتم إنتاجه عام 1979.
• فيلم دعاء الكروان: من بطولة فاتن حمامة وأحمد مظهر وتم إنتاجه عام 1959.
• مسلسل على هامش السيرة: مسلسل ديني من بطولة شكري سرحان، وتم إنتاجه عام 1978.
• فيلم الحب الضائع: من بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة، وتم إنتاجه عام 1970.
• مسلسل الوعد الحق: مسلسل ديني من بطولة عبدالله غيث وحمدي غيث، وتم إنتاجه عام 1993.
• مسلسل أديب: من بطولة نور الشريف وصلاح السعدني، وتم إنتاجه عام 1982.
• مسلسل ما وراء النهر: مسلسل إذاعي من بطولة محمود حميدة، وتم إنتاجه عام 2016.
• مسلسل أحلام شهراذ: مسلسل إذاعي من بطولة يحي الفخراني، وتم إنتاجه عام 2015.

 أبرز الحكايات عن طه حسين

يحكى أن الفنانة زينات صدقي تقابلت مع عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين في حفلة مع زوجته الفرنسية فسلمت عليه وبمجرد ما قالت له يا دكتور رد قائلا ” أنا أعرف هذا الصوت ” فقالت له “لن أتعبك في التفكير أنا زينات صدقي وماخدتش شهادات غير الابتدائية وبحاول أطور من نفسي ولدي مدرسة فرنسية لتعلمني، وأنا في قمة السعادة لمقابلتك، ليرد عليها قائلا: بأسلوبك في الكلام أمنحك درجة الدكتوراه في الأدب والأخلاق والإلقاء ولي الشرف أني قابلتك، وظلت الغنانة تفتخر بهذا الموقف طوال حياتها.

وهناك موقف آخر له عندما كان في سوريا وزار مدينة حمص، فقام أهلها بالترحيب بقدومه وكتبوا بالخط العريض: (أهلا وسهلا بك في حمص) فسر كثيراً بترحابهم، ورغم كونه ضرير أراد أن يصحح عبارتهم فقال لهم: “يا أساتذتي اللفظ الصحيح هو حمص بكسر الحاء وليس حمص بضم الحاء”.

فأجابه أحدهم وقال: يا أستاذنا الكريم ضم الحسناء أفضل من كسرها، فضحك طه حسين وأجاز لهم ضمها.