بعد ان تم تنفيذ قرار الإفراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وغادر مجمع مستشفيات القوات المسلحة بالمعادى ليصبح طليقا للمرة الأولى منذ نحو ست سنوات، وتوجه إلى منزله الكائن في حى مصر الجديدة، هذا جاء بعد أن قضت محكمة النقض ببرائة مبارك من كافة التهم التي نسبت اليه في قضية قتل المتظاهرين في احداث ال 25 من يناير لعام 2011، حيث تم القبض على مبارك في شهر ابريل من عام 2011 ووجة الية الكثير من التهم في عدة قضايا مختلفة واثبتت المحكمة بقرارها القاطع برائة من معظم هذة التهم، ولكن برغم الافراج يزال مبارك يواجه تهما بالفساد في قضية اخرى مثل قضية الهدايا التي تلقاها من مؤسسة الأهرام الصحفية بالمخالفة للقانون خلال رئاسته.
ولكن بعيد عن هذا بعد أن تم الافراج عن حسنى مبارك منذ ايام قليلة تم طرح عدد من الاسئله من قبل الكثير من محبية عن نشاطت مبارك في الفترة المقبلة، حيث اكدت كشفت مصادر مطلعة أن مبارك لن يقوم بأى نشاط في هذة الفترة، وخاصة زيارة قبر حفيده لدواع أمنية وصحية التي تمنه عن التحرك وبزل مجهود.
مقالات اخرى للكاتب:
هذا ما ينتظره المصريين في شهر يونيو القادم من أوضاع اقتصادية متدنية.. نقص السلع وارتفاع أسعار الوقود والذهب والكهرباء
وأشارت المصادر المقربة من مبارك إلى أنه من الصعب في الوقت الحالى تأمين زيارة حسنى مبارك لقبر حفيده، والتي تحتاج إلى استعدادات أمنية وطبية كبيرة، نظراً إلى أن حالة الرئيس السابق الصحية لا تسمح له بالحركة كثيراً بسبب آلام الحوض والعمود الفقرى التي يعانى منها منذ فترة، فضلا عن الالتزام بالتعليمات الامنية الفترة الحالية حفاظا على سلامته، وعدم إثارة الرأى العام ضده لحين الانتهاء من القضايا المتبقية.
يذكر ان زيارة قبر حفيده من أهم أماني الرئيس السابق حسنى مبارك في هذا الوقت تحديداً حيث هذا موعد حلول الذكرى الثامنة لوفاته في شهر مايو المقبل، حيث توفي محمد علاء مبارك في نفس الشهر من عام 2009.