أنتشرت في الأونة الأخيرة كثير من جرائم الخطف بين أفراد الشعب وبالأخص بين الأطفال والسيدات وهذا الأمر الذي أدى إلى أنتشار حالة من الخوف والفزع بين المواطنين، وعلى الرغم من أن الجهات الأمنية قد أستطاعت أن تسيطر على جانب من جوانب هذه القضايا والقبض على عدد من هؤلاء المجرمين إلا أنه من الواضح أن هذا الأمر أكبر من أنه مجرد أفراد خارجون عن القانون ويقومون بمثل هذه المراسم.
حيث أنه من المحتمل أن يكون مثل هؤلاء المجرمين يتبعون نقاط وأساليب مرتبة وتابعة لتكوين إجرامي مثل المافيا لذلك فأننا جميعا كثيرا ما نعلم ببعض الحيل الجديدة والمختلفة التي يستخدمها مثل هؤلاء المجرمين في عمليات الخطف وبالفعل هذا هو ما إثارته كثير من المواقع الاجتماعية.
وأكتشف بعض المواطنون حيلة جديدة من حيل هؤلاء الذئاب البشرية وتبدأ هذه الخطة عندما تقوم إحدى السيدات بالتعرض للفريسة المزعومة بالكثير من السباب والضرب وتدعي أنها شقيقتها وأن هذه السيدة”الضحية” قد تركت منزل زوجها هاربة وأنهم يبحثون عنها في كل مكان وأنهم قد حرروا محضرا رسمياً بهذا الأمر والغريب في الأمر أنهم يكونوا قد أعدوا أحد المحاضر المزورة لكي يشاهدها المارة ويصدقونها ومن ثم تنتهز هذه المجرمة حالة الهرج والتشويش على الفريسة ثم تقوم بتخديرها دون أن يراها أحد ثم تزعم أن شقيقتها الهاربة قد تفسر عليها من الارهاق وثم تتصل الخاطفة لأحد أفراد العصابة ليحضر وكأنه الزوج المغلوب على أمره لكي يأخذ زوجته “الضحية” إلى المنزل وبالفعل يقومون بأدخال الضحية إلى السيارة وبذلك يكون قد أنتهى كل شيءوأنتهت أيضاً حياة هذه الضحية التي أصبح مصيرها في المجهول.
