يدخل مسلسل الاسطورة في عمق الأحداث ويبدأ ناصر في التأقلم على الوضع الحالي ويقبل أن يعيش بين أسرته بعد أن قرر السفر إلى ليبيا ليستقل بحياته بعيدا عن أخوه رفاعي تاجر السلاح الذي تسبب في عدم قبوله في السلك القضائي كما يقبل الزواج من شهد التي تحبه من كل قلبها وحاولت الإنتحار من أجله ويبدأ رفاعي في الحلقة السابعة بتغير ملاحظ وكأنه يعلم أن ميعاد لقاء ربه إقترب فيقوم بكل الحب باهداء زوجتة قطعة من الذهب ويعبر لها عن حبه لها ويعتذر عما فعله معها منذ زواجهما.
وتبدأ الأسرة في تجهيز فرح ناصر وشهد ويظهر في الحلقة بعض المشاهد الرومانسية بين شهد وناصر في فترة الخطوبة لأيام معدودة وتصرخ شهد على الكرنيش بحبك يا ناصر فتحدث معركة بينه وبين شباب اعترضوا على مناداة شهد لناصر ويتم الزفاف ويذهب ناصر وشهد إلى أحد الفنادق لإتمام شهر العسل وتحدث مفاجأة في نهاية المسلسل لم تكن متوقعة على الرغم من علم المشاهد أن رفاعي سيموت ويستكمل مشواره ناصر.
ولكن شعر المشاهد أن مقتل رفاعي جاء بدري كما أتقن الفنان محمد رمضان الدور بشكل جيد حيث إستطاع أن يزيد من محبية ومتابعيه ويقتل رفاعي في مشهد محزن أبكي كل الحارة وأسرته التي شاهدته وهو يطلق عليه وابل من النيران من سيارة حمراء ولم يعرف من هو الجاني لتنتهي الحلقة بالحزن على فراق رفاعي.
ويتألق الفنان “محمد رمضان” في تجسيد شخصيتان مختلفان كل الإختلاف في مسلسل “الاسطورة” حيث أثبت انه من النجوم التي تحدث من نفسها وتستطيع التشكيل في الأداء التمثيلي لشخصيات مختلفة ومن الملاحظ إهتمامه بالملابس المناسبة للشخصية التي يجسدها فيظهر في دور ” ناصر الدسوقي” الشاب الذي يطمح في أثبات ذاته ويريد أن يلتحق بالسلك القضاء فكان يجتهد ويتمنى أن يحقق الحلم.
وهنا يقوم محمد رمضان بتمثيل الشخصية بطريقة رائعة كما حافظ بشكل جيد على إرتداء الملابس التي تظهره بالطالب الملتزم والشخصية المحبوبة ويشتهر بين أقاربه وأصدقائه بالطالب الشاطر والمحترم وعلى الجانب الأخر نجح محمد رمضان في تجسيد شخصية المعلم صاحب ورشة حدادة كبيرة ويتاجر في السلاح ويخالف القانون وحقق المسلسل مشاهدات كبيرة جعلته يعد من أفضل المسلسلات في شهر رمضان.
