تبدأ الحلقة الرابعة بأحداث مثيرة جزبت الجماهير حيث نجح ناصر في الحلقة السابقة في صنع حيلة ماكرة لإخرج رفاعي أخوه من الحبس وعندما خرج رفاعي أراد أن ينتقم من الذي أبلغ عنه وذهب إلى الكبير وهدده وعلم منه أن عصام النمر هو من بلغ عنه ويريد القضاء عليه فغضب رفاعي وقرر الإنتقام وعلى الجانب الأخر يفكر ناصر الدسوقي في السفر خارج مصر ليعيش بعيدا عن هذا المنزل والعائلة التي تسببت في عدم قبوله في سلك القضاء بسبب أخيه رفاعي لأنه تاجر سلاح وخارج عن القانون.
وتحدث مشاجرة قوية بين رفاعي ورجاله وعصام النمر ورجاله تثير ضجة في البلد ويقوم الضابط كمال بالقبض على رفاعي وعصام للتحقيق معهم وينفي عصام تهجم رفاعي عليه لتنتهي القضية في النيابة وعلى الجانب الأخر يحاول أمين أن يعود إلى عائلته ويعيش معهم لكنهم يرفضون ويتم طرده من منزلهم ويظهر ناصر الرفاعي وهو يحمل شنطته ومسافر إلى ليبيا وتحاول أمه أن تمنعه ولكنه يرفض وتحدث مشدة كلامية بينه وبين أخيه رفاعي تنتهي بضربه بالقلم فيسرع خارجا من المنزل ويقابل شهد التي تحبه وتحاول منعه من السفر لكنه يرقض ويتركها.
ويتألق الفنان “محمد رمضان” في تجسيد شخصيتان مختلفان كل الإختلاف في مسلسل “الاسطورة” حيث أثبت انه من النجوم التي تحدث من نفسها وتستطيع التشكيل في الأداء التمثيلي لشخصيات مختلفة ومن الملاحظ إهتمامه بالملابس المناسبة للشخصية التي يجسدها فيظهر في دور ” ناصر الدسوقي” الشاب الذي يطمح في أثبات ذاته ويريد أن يلتحق بالسلك القضاء فكان يجتهد ويتمنى أن يحقق الحلم.
وهنا يقوم محمد رمضان بتمثيل الشخصية بطريقة رائعة كما حافظ بشكل جيد على إرتداء الملابس التي تظهره بالطالب الملتزم والشخصية المحبوبة ويشتهر بين أقاربه وأصدقائه بالطالب الشاطر والمحترم وعلى الجانب الأخر نجح محمد رمضان في تجسيد شخصية المعلم صاحب ورشة حدادة كبيرة ويتاجر في السلاح ويخالف القانون وحقق المسلسل مشاهدات كبيرة جعلته يعد من أفضل المسلسلات في شهر رمضان.
