ماري منيب هي أشهر حماه في تاريخ السينما المصرية، وصاحبة أشهر افيهات بالسينما والمسرح، وما زالت هذه الافيهات تدأول حتى الآن بين الكبار والصغار، ومنها “اسألينى أنا.. مدوباهم اتنين” في فيلم “حماتي ملاك”، و”إنتى جايه تشتغلى إيه؟” في مسرحية “إلا خمسة”، و”يا كسوفي”، ويوافق اليوم ذكرى وفاتها التاسعة والاربعون.
محطات في حياة ماري منيب:
– اسمها بالكامل: ماري سليم حبيب نصر الله، والاسم الفني “ماري منيب”، من مواليد دمشق عام 1905، عاشت هي واسرتها في حي شبرا بالقاهرة ظهرت موهبتها الفنية في سن مبكر، ولجأت للعمل في ملاهي روض الفرج بعد وفاة والدها وهي في الثانية عشرة من عمرها عملت بعد ذلك في فرقة الجزايرلي، ثم على الكسار ثم امين عطا الله ثم بشارة وكيم وكان اخرهم فرقة ومسيس والريحاني عملت بفرقة الريحاني حتى توفي الفنان نجيب الريحاني في عام 1949 قدمت مع الفنان عادل خيري اشهر مسرحياتها “الا خمسة”. في عام 1934 بدأت مشوارها بالسينما، حيث قدمت فيلم”ابن الشعب”، واخر فيلم قدمته هو “لصوص ولكن ظرفاء” عام 1969 مع الفنان عادل امام وأحمد مظهر.
– تزوجت الفنانة ماري منيب من فوزي منيب في القطار المتجه للشام، ولم تكن اسرته تقبل بهذه الزيجه، ولكن الزيجة استمرت حتى طلقها زوجها وتزوج من نفس الفرقة فتاة اخرى.
– تزوجت بعد ذلك الفنانة ماري منيب من زوج اختها بعد أن رحلت اختها لتربي ابنائها، بعد ذلك اشهرت اسلامها عام 1937، واسمت نفسها امينة عبد السلام في اثناء عرض مسرحية “ابليس” اصيبت بوعكة صحية وظلت مريضة لمدة اربعة اشهر حتى توفت.
حفيدها هو الفنان الراحل عامر منيب الذي توفي عن عمر يناهز الـ 48 عاماً بعد صراع مع المرض، حيث عانى من سرطان القولون