أعلنت وزارة التربية أعلنت عن إطلاق تجريبي لتطبيق البصمة في المدارس حيث قامت الوكيل المساعد للتعليم العام حصة المطوع؛ بدعوة مديري عموم المناطق التعليمية ومديري إدارات التعليم الديني والتربية الخاصة للتعميم على جميع المدارس التابعة لهم بخصوص تسهيل مهمة فريق نظم المعلومات في إجراء البصمة التعريفية للعاملين في الهيئتين التعليمية والإدارية كجزء من المرحلة التجريبية الأولى.
أكدت “المطوع” أهمية هذا الإجراء في إطار تنظيم العملية التربوية والتعليمية وضرورة استكمال متابعة نقل بيانات البصمة بين المدارس وديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية، وشددت على أن فريق نظم المعلومات سيقوم بتنفيذ البصمة التعريفية على الأجهزة المخصصة ابتداءً من الأحد 11 الجاري، وهذا الإجراء يأتي كخطوة مسبقة لتصحيح أي مشاكل محتملة في أجهزة البصمة.
من ناحية أخرى طالبت جمعية المعلمين وزير التربية د. عادل العدواني؛ بضرورة التعامل مع هذا القرار وفقًا للمبررات المنطقية والميدانية، معبرة عن استيائها من التعسف والتعنت الذي لوحظ في القرارات الأخيرة الصادرة عن الوزارة، كذلك قد أشارت الجمعية إلى ضرورة أن تكون القرارات التعليمية مبنية على معايير مهنية وموضوعية، وأن يتم الأخذ بالأسباب القانونية والمبررات قبل اتخاذ أي إجراء.
الآثار السلبية لتطبيق البصمة
كما أكدت الجمعية على الآثار السلبية المحتملة لتطبيق البصمة على العملية التعليمية، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى اضطرابات في الهيكل المدرسي وتعقيدات في إجراءات التقييم والمتابعة، وتختتم الجمعية بتأكيدها على رفضها لقرار تطبيق البصمة دون مراعاة جميع المسببات التي تم طرحها سابقًا من قبل الجمعية والوزراء السابقين.
حصه المطوع:
– تسهيل مهمة فريق نظم المعلومات لاجراء البصمة التعريفية للعاملين بالمدارسhttps://t.co/liYQhlRRFy#وزارة_التربية_الكويت pic.twitter.com/cuOFLcl0vk— وزارة التربية (@MOEKUWAIT) February 7, 2024