تصدر اسم الجندي محمد صلاح مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم وترند جوجل، حيث يحتفي المصريين والعرب ببطولته وشجاعته في معركته البطولية مع عدد من أفراد الجيش الإسرائيلي، وتمكن البطل المصري من القضاء على ثلاثة من جنود الإحتلال وأصاب شخصين قبل استشهاده.
وكان محمد صلاح قد شاهد بعض العناصر الإجرامية على الحدود المصرية الفلسطينية، وأثناء مطاردته للعنصر الإجرامي وجد نفسه تخطى الحدود المصرية وأصبح في دولة فلسطين بالقرب من عناصر الإحتلال الإسرائيلية، حيث سار ليلا مسافة قد تصل إلى 6 كيلومترات، وقام بقتل مجند ومجندة فجرا، ثم قام بالاشتباك مع قوات الاحتلال ظهرا، أصاب اثنين وقتل أخر، حيث أوقع الهجوم القلق والخوف في نفوس قوات الاحتلال.
وكشفت التقارير خلال الأيام الماضية، بإعلان قوات الاحتلال بأنها مستعدة لتسليم جثمان الشهيد محمد صلاح للسلطات المصرية، فهو الشاب البالغ من العمر 22 عاما، وكشفوا أيضا عن صورته، ومازال هناك تحقيقات في هذا الحادث من قبل الطرفين.
وأعلنت بعض المصادر الإسرائيلية أن الشهيد محمد صلاح منفذ الهجوم على قوات الإحتلال، كان يحمل في حقيبته مصحف وسلاح أبيض و6 أمشاط رصاص، حيث رجحت قوات الاحتلال الاسرائيلية، أن يكون دافع تلك الحادث هو أمر ديني، لكن المتحدث العسكري أربك تفكير هؤلاء وأكد أن هناك رجل أمن مصري قد استشهد بعد اشتباك مع قوات اسرائيلية خلال مطاردته لعناصر إجرامية على الحدود، مما ينفي الشكوك حول أن الحادث مدبر.