عالم الفن مليئ بالأسرار التي تنكشف يوما بعد يوم، فربما حافظ السر لم يكن يدري أنه سرا سيفاجئ متابعي وجمهور هؤلاء الفنانيين، إلا أنه مع مرور الوقت تخرج تلك الأسرار وتكشف دهشة الجمهور فعلا.
فقد شهد هؤلاء المجموعة من مشاهير الفن نهاية مأسوية لحياتهم، وذلك بعدما فقدوا أبصارهم، ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو راجعا لأعمالهم الفنية، سواء كان لك بسبب ضغوط العمل الشديدة عليهم، أو بسبب مكياج استخدمونه لتصوير أحد الأعمال الفنية، وسنتعرف فيما يلي على أشهر هؤلاء المشاهير.
الفنانة الراحلة عقيلة راتب، والتي أصيبت بالعمى أثناء تصوير فيلم ” المنحوس ” والذي ختمت به حياتها الفنية، حيث أصيبت بإرتفاع في ضغط العينين، لتجري عملية جراحية بعدها، إلا أنها كانت قد فقدت بصرها، ومع ذلك فقد قررت استكمال باقي مشاهد الفيلم وهي فاقدة للبصر.
الفنان أنور وجدي، أصيب في آخر أيامه بفقدان للبصر، كما عانة من فقدان ذاكرة مؤقت، وذلك على أثر معاناته من مرض وراثي يسمى ” الكلية متعددة الكيسات “، وهو المرض الذي مات بسببه والده واخواته البنات الثلاثة.
الفنان الكوميدي الراحل عبدالفتاح القصري، والذي أصيب بعمى مفاجئ أثناء عمله على المسرح في أحد المسرحيات مع الفنان إسماعيل يس، حيث تسبب إرتفاع مفاجئ في نسبة السكر في الدم لفقدانه بصره.
الفنان فؤاد أحمد، وهو الذي كان يؤدي شخصية ” هامان ” في مسلسل ” محمد رسول الله “، حيث وضع له الماكير، كمية مبالغ فيها من مادة القطران على رأسه، والتي أدت لسد الشعيرات الدموية في رأسه، وهو ما منع وصول الأكسجين إلى المخ، كما كان دهن وجهه بالدوكو مما تسبب في إصابته بالعمى في لحظتها.
الفنانة نجمة إبراهيم، أصيبت في آخر أيامها بضعف شديد في نظرها وصل إلى العمى، إلى أن تدخل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ليقرر علاجها في أسبانيا وذلك في عام 1965 لتعود مبصرة إلى مصر.
الفنان عماد حمدي، تدهورت حالته الصحية بعد استيلاء زوجته نادية الجندي على إيرادات فيلم ” بمبة كشر ” بالكامل، وزادت حالته صعوبة بعد وفاة توأمه، ليصاب بالإكتئاب مع تدهور شديد في حالته الصحية أصيب بالعمى على أثره.
الفنان أحمد زكي، كشف الطبيب المعالج له، أن الفنان أحمد زكي فقد بصره قبل وفاته، وأنه طلب كتمان ذلك الخبر، وتعامل على أنه مبصر مع المقربين له في ذلك الوقت، حيث تبين وجود ضغط على عصب البصر أدى إلى إصابته بالعمى.