كانت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين منذ أيام، وعقب حالة من القلق وعدم الاستقرار في الشارع المصري إثر أزمة اقتصادية يؤكدها الجميع وعقب ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري والارتفاع الشديد في أسعار السلع الأساسية، ومحاولات جادة للحصول على قرض صندوق النقد الدولي لسد عجز الموازنة وللقدرة على القيام بالمشروعات البرى التي تم البدء فيها، خرج السيسي على المصريين ليطمأنهم من جديد أن القادم سيكون أفضل وسيكون هناك أخبار سايرة للمصرين خلال أيام.
كثير من التنبوءات حول تلك المفاجأت والتي أكد الكثيرين أن الاقتصاد هو الأساس فيها، ولن خبراء الاقتصاد والسياسيين قد كشفوا عن ماهية تلك المفاجأت وتوقعاتهم لها وهي:
- انخفاض قيمة الدولار مقابل الجنيه، عقب قيام الحكومة باتخاذ بعض القرارات والاجراءات الاقتصادية الهامة.
- احياء ذكرى قناة السويس الجديدة، والاعلان عن عائد مادي جديد بمشروع جديد بمحور القناة خلال أيام.
- عفو رئاسي عن بعض سجناء الرأي والحريات وبعض الصحفيين الذين تم ادانتهم بقضايا حريات ورأي.
- اعلان خطوات هامة بمشروع الضبعة النووي تغير مسار الطاقة في مصر، والاعلان عن بدء المرحلة الأولى للمشروع.
- زيادة مرتبات العاملين بالدولة والقطاع الخاص أيضًا بنسبة 10% أسوة بزيادة المعاشات التي تم تطبيقها منذ شهر يوليو الماضي.
يمكن