ما زالت جرائم القتل منتشرة بالمجتمع وبكثرة خاصة جرائم الأقارب سواء من الدرجة الأولي أو حتى أقارب من بعيد، فالتفكير الشيطاني عندما يحضر يسيطر على العقل البشرى والبعد عن الدين يجعل الإنسان في حاله استجابة لأفكاره الشيطانية، فثلاثة فتيات صغيرة بأعمار مختلفة أرادو التخلص من أبيهن في الحال وتمنوا له الموت ألف مرة لأسباب عديدة.
فقد أكدت أن أبيهن لا يعرف الرحمة، نسى أنه أب وعذبهن بصحبة أمهن المريضة حتى ماتت بحسرتها محرومة من حقها في العلاج والرحمة من ألم المرض بسبب جشعه، وبعدها غلبت عليه أنانيته وتزوج ثالث يوم لوفاتها، لتعذبهن زوجة الأب وتستولى على ميراثهن ومال أمهن، الذي كان ينفقه أبيهن على السكر والعربدة وإقامة علاقات محرمة أمام فتياته دون حياء، وأخيرًا تطور الحال بهن للتعرض للحبس والضرب ومعاملة أقل ما يقال عنها أنها تصلح للحيوانات”، ليؤكدن أثناء التحقيق معه أنه يستاهل الحرق بعد رفضه علاج والدتهم”.
دعوة حجر
كما أشارت الأشقاء الثلاثة ” خلود ومنى ورضوي” ” انهم تمنين موت الأب ألف مره ولكن القدر لم يكن رحيما بهن وتركهن يقعن تحت عنفه لسنوات وهو يسجنهن ويرفض حتى تزويجهن إلى أن قررن أقامة دعوى حجر بمحكمة الأسرة “بزنانيرى”، بعد أن تصرف في أموالهن وبددها دون وجه حق واتهمنه بالجنون.
فقد تم رفض دعوة الحجر بعد أن استطاع والداهن التحايل على اتهاماتهن، فلم تجد الثلاث فتيات إلا التخلص من أبيهم في الحال والانهيال عليه ضربا وهو نائم حتى كاد أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بين ايديهن، لولا استغاثته بالجيران وقيامه بإبلاغ الشرطة واتهامهن بقتله، قائلاً وفق البلاغ الرسمي بقسم شرطة إمبابة: “خليهم يروحوا في ستين داهية زي أمهم”
انت مش تستاهل القتل الاف المرات
انت لازم تموت ببطي شديد