تحل علينا اليوم 26 مارس، ذكرى مقتل الفنانة وداد حمدي، التي امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من خمسين عامًا، قدمت فيها الكثير للسينما المصرية والشاشة الصغيرة، والتي لقت مصرعها على يد ريجسير في 26 مارس 1994.
قصة مقتلها
عاشت وداد، حياة هادئة، لم يعكرها سوى ريجسير يسمى “متى باسليوس”، الذي طرق بابها ويطعنها بالسكين 35 طعنة في العنق والظهر والصدر، من أجل المال.
نال الريجسير، حكم الإعدام، على ما فعله، بعدما اعترف بقتلها وطعنها 35 طعنة في العنق والظهر والصدر من أجل المال وتمت إدانته والحكم عليه بالإعدام شنقاً، وتم تنفيذ حكم الإعدام.
كانت أخر كلماتها حسبما ذكر الريجسير في التحقيقات، أنها “قدمت له كوب من عصير الليمون ثم هجم عليها فتوسلت إليه بأن يتركها ويأخذ ما يريد”.
وأكدت تحقيقات النيابة، وقتها، أنهم وجدوا خصلة شعر من رأس القتيل في يد الضحية أثناء مقاومتها له، وهو ما ساعد في القبض عليه بعد 48 ساعة فقط من العثور على جثتها.
ولدت وداد حمدي، في 3 يوليو 1924 بمحافظة كفر الشيخ، وتزوجت 3 مرات، الأولى من محمد الموجي، والثانية من محمد الطوخي، والثالثة من صلاح قابيل.
عملت وداد حمدي، مع عدد كبير من النجوم وشاركتهم العديد من الأفلام، في فترة الأربعينات قدمت حوالي 10 أفلام، وفي الخمسينيات قدمت 70 فيلمًا، وفي الستينيات قدمت 16 فيلمًا، وفي فترة السبعينيات قدمت 10 أفلام.