وول ستريت جورنال: وضع هشام جنينة تحت الإقامة الجبرية وسحب هاتفه ووسائل الاتصال ومنع الزيارة عنه
قال صحيفة وول ستيريت جورنال الأمريكية، إن المستشار هشام جنينة قد وضعته السلطات المصرية تحت الإقامة الجبرية هو وأفراد عائلته ومنعت عنهم وسائل الاتصال وسحبت هواتفهم المحمولة.
فيما قالت مصادر قضائية لقناة الجزيرة، إن ما ذكرته وول ستريت جورنال وأكدت أن المعلومات صحيحة، وأن المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات قد وضعته الحكومة المصرية بالفعل قيد الإقامة الجبرية وسحبت منه وسائل الاتصالات ومنعت عنه الزيارة.
يذكر أن عبد الفتاح السيسي قد أصدر قرارًا جمهوريًا بعزل رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة على خلفية تقديمه تقارير تفيد بفساد بمؤسسات الدولة لاسيما السيادية منها، ومن بينها مؤسسة الرئاسة، ووصل حجم الفساد المقدر بتقارير جنينة إلى 600 مليار جنيه، وقد تصدر قرار إقالة هشام جنينة من منصبه أخبار مصر فور صدوره.
وبحسب وول ستريت جورنال الأمريكية فإن على طه محامي المستشار هشام جنينة قد قال، إن السلطات المصرية وضعت رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات تحت الإقامة الجبرية بعد أقل من 3 أيام من عزله من منصبه من قبل الرئيس بعد تقاريره التي تفيد بفساد في الدولة على نطاق واسع يقدر بالمليارات.
وقال محامي المستشار جنينة بحسب ” the wall street journal ” وول ستريت جورنال، إن منزل جنينة محاط الآن برجال شرطة ورجال شرطة أخرون بملابس مدنية تتمركز خارج منزله، وأضاف المحامي أن الشرطة صادرت هاتفه وكذلك عائلته ومنعت الزيارة عنه.
وقال على طه بحسب وول ستريت جورنال، إن كل هذا يشير إلى أن هشام جنينة سيواجه محاكمة بتهمة التحدث علنا عن الفساد، وتطرق لفسادًا على نطاق واسع لعدد من الشخصيات المسؤولة في مصر في السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والشرطة، من رشاوى للاختلاس واسع النطاق للاستيلاء على أراضي الدولة.
وأضاف أن أي شخص يحاول زيارته سوف يقال له من قبل رجال شرطة بملابس مدنية يقفون خارج أبواب منزله أنه ليس في البيت ووصف على طه الإقامة الجبرية بـ “البلطجة”.