التقى الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بممثلين عن تربية النحل والإرشاد الزراعي، وتربية الحيوانات بقاعة اجتماعات مدير عام الديوان بحضور الدكتور أيمن عويس أستاذ قسم النحل ورئيس قسم وقاية النبات بكلية بالفيوم، وأيضًا المهندس زينهم عاشور مدير الإرشاد الزراعي والمهندس أيمن نعمان مدير الإنتاج الحيواني السنوي، وناقش الاجتماع الأساليب الحديثة في تربية النحل والمشكلات التي تواجه تربية النحل وسبل حلها.
وزارة الزراعة تسعى لتطوير تربية النحل
ناقش المشاركون التحديات التي تواجه تربية النحل مثل توسع التجارة الدولية التي أدت إلى ظهور الآفات والأمراض، بما في ذلك طفيلي Varroa، وهو نوع من العث الذي ينقل الأمراض الفيروسية إلى النحل. وفيه علاج ولكن للأسف فإن المعالجة الكيميائية تؤدي إلى تلوث العسل بمخلفات المبيدات، وشددوا على أن النحل يعتمد على الاتصال والتواصل من اللغة الكيميائية، “الفيرومونات”، المرسل والمستقبل، وإن واستخدام المبيدات، سيتم تدمير هذه الخلية.
تحسين إنتاج النحل
وناقشوا وجود ظاهرة عالمية تتمثل في مغادرة النحل للخلية وعدم عودتها مرة أخرى، فضلاً عن وجود طفيلي ذبابة الزومبي الذي يتسبب في موت النحل، وعدم القدرة على تحسين السلالات، حيث يتم الخلط بين النحل الفرعوني والسلالات المستوردة من نوع كارنيولا، إذا لم نتوصل إلى التطعيم التلقائي، ولكن هذا له عيوب حيث يتم حقن الرحم تحت التخدير لوضع بيضة، كما يصعب على الملكة وضع 6-8 ملايين حيوان منوي، كما أن الجهاز الخاص باهظ الثمن.
المسكلات التي تواجهة النحل في مصر
- قلة الدعم لمربي النحل وارتفاع أسعار السكر.
- تغلغل سلالات نحل غريبة في مصر، بما في ذلك صغار النحل في الأردن، وهو نحل بري مثل الدبابير ويتنافس مع النحل المحلي ؛ ولأنه ينتقل بسرعة.
- وجود أمراض أخرى مثل النوزيما وهي فطر يؤدي إلى موت النحل خلال 3 أيام بدون أعراض والعلاج مكلف وغير متوفر “.
- سم فطري واختفاء بعض النباتات التي يمكن أن تساعد في إطعام النحل أو زراعة نباتات غير رحيقية.
- الزحف العمراني والتصحر.
- صعوبة نقل النحل من مكان إلى آخر بسبب عدم التصريح واستخدام المبيدات الزراعية.