قام اليوم الدكتور محمد الجويني وكيل الأزهر الشريف نيابة عن شيخ الأزهر بزيارة كنيسة الملاك ميخائيل لتقديم واجب العزاء في ضحايا كنيسة أبو سيفين، كما قام فضيلته بزيارة مصابي الحادث الأليم بمستشفى إمبابة العام والاطمئنان على حالتهم الصحية ومؤازرة ذويهم وعبر فضيلته عن حزنه الشديد لما أصابهم ودعواته بالشفاء العاجل لكافة المصابين.
رافقه في الزيارة كلا من السيد الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والسيد الدكتور أبو زيد الأمير نائب جامعة الأزهر والمنسق العام لبيت العائلة المصرية، وعدد من القيادات بالأزهر الشريف وجامعة الأزهر.
كما حرص فضيلته والوفد المرافق له على زيارة الشاب المصري محمد يحي أحد أبطال الواقعة المصابين أثناء قيامه بالمساعدة في عملية الإنقاذ للاطمئنان على حالته الصحية، وتقديم الشكر له على تضحيته وشجاعته الباسلة في إنقاذ إخوته وجيرانه.
هذا وقد نقل إليه تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وتمنياته له بالشفاء العاجل ولجميع المصابين في الحادث والعودة إلى منازلهم وأهليهم سالمين معافيين، وأن ما فعلته هذا يعكس شجاعة وشهامة المصريين في المواقف الصعبة، كما نقل إليه توجيه فضيلة الإمام بتوفير كافة أنواع الدعم والمساندة، وتوفير كل ما يحتاجه المصابين وذويهم.
شيخ الأزهر يوجه بصرف إعانات فورية
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر قد وجه بصرف إعانات نقدية فورية لأسر وعائلات المتوفيين في حادث كنيسة أبو سيفين بالجيزة، وتوجيه المسؤولين عن الحسابات بالأزهر بسرعة التنسيق مع الجمعيات وصرف الإعانات للمتوفيين، كما وجه فضيلة الإمام الأكبر بفتح أبواب مستشفيات جامعة الأزهر لاستقبال المصابين وتوفير كافة أنواع الرعاية اللازمة لهم.
كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر بخالص العزاء والمواساة لقداسة البابا تواضروس وجميع الإخوة المسيحيين ولكافة أبناء الشعب المصري في ضحايا الحادث الأليم، مؤكد أننا نسيج واحد مسلمين ومسيحيين، وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر وكل من ينتمي إليه يقف بجوار إخوانهم في هذا الحادث الأليم، ويتقدمون بخالص العزاء والمواساة إلى إخوتهم في الوطن والإنسانية.