وفاة ملاك ثورة يناير “سناء يوسف” وحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر أخر ما كتبته
وفاة الناشطة السياسية سناء يوسف سناء يوسف في دبي أمس الخميس إثر هبوط حاد في الدورة الدموية والتي أطلق عليها ثوار التحرير “الملاك” حيث دأبت على مساعدة مصابي الثورة، ودعم كل من تم القبض عليه عقب الأحداث التي تبعت الثورة وعرفت إعلامياً بهذا الاسم، وتم إلقاء القبض عليها وسجنها 4 أشهر أثناء مشاركتها في أحداث محمد محمود الأولى.
سناء يوسف التي لم ترغب في الظهور الإعلامي حتى تصبح من نجوم الصف الأول لثورة 25 يناير، بقدر العمل حيث كانت فتاة تحب الحياة والحرية ولا تحب الشو الإعلامي والكلام بدون عمل مثل باقية شباب الثورة الذين ظهروا بعد أحداث 25 يناير وفرضوا نفسهم من خلال الإعلام حيث عُرض عليها مرارًا وتَكرارًا أن تخرج من وراء الكواليس وتظهر للجمهور عبر الفضائيات إلا أن كل المحاولات لإقناعها باءت بالفشل، وحرصت أن تكون بين جمهورها وفقط من السجناء والمصابين وذويهم..
«فانية يا الله فلا تشقينا» كانت تلك آخر كلمات الناشطة سناء يوسف عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي«تويتر» والتي توفيت إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وكأنها كانت تشعر أن النهاية قد اقتربت، وأن قضاء الله نافذ لا محالة، علها هيأت روحها للقائه.وكان وفاة سناء «ملاك الثورة» المفاجئ بمثابة صدمة للنشطاء السياسيين، فرغم أنها لم تنضم لحزب أو تنتمي لتيار سياسي بعينه إلا أن للجميع معها مواقف طيبة ومؤثرة، وصفوها بالبطولية، وتحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى مظاهرة حب لسناء وسيرتها.