دشّن مغردون على موقع التواصل الإجتماعي للتدوينات القصيرة “تويتر” هاشتاغا جديدا يحمل عنوان “وفاة حسني مبارك”، وارفقوه بصور قديمة للرئيس الأسبق حسني مبارك، مع بعض الكلمات الوداعية، ونفي مقربون من الرئيس الأسبق مبارك اليوم الأحد، صحة الآنباء التي تم تداولها بشأن وفاته، وقد حذّر مختصون في الإنترنت من استخدام الوسم الجديد “وفاة حسني مبارك” كونه فيروسا جديدا لاختراق الأجهزة الإلكرونية يؤدي إلى عطب بالجهاز أو اختراق ممنهج، وهو ما اشتكى منه بعض متتبعي الوسم، حيث تورطوا في الدخول إلى صفحات سيئة ومشبوهة.
نفي خبر وفاة حسني مبارك
وأعلن مسؤولي صفحة “آسفين يا ريس” المقربة من الرئيس الأسبق مبارك نفيهم لخبر الوفاة، وقال القائمون على الصفحة في تصريحات صحفية: إن “الخبر غير صحيح بالمرة، وهو عبارة عن شائعة جرى تداولها على نطاق واسع، خاصةً ببعض الدول العربية والخليجية”.
يجدر الإشارة إلى أنه يجري من حين لآخر إطلاق شائعات في مصر عن وفاة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ويسارع مقربون من مبارك لنفي تلك الآنباء والشائعات، فور صدورها وتداولها عبر منصات التواصل الإجتماعي والإعلامية.
وكان انتشر مؤخراً صورة للرئيس الأسبق حسني مبارك، فاجأت رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وكانت صدمة للمتابعين في مصر والوطن العربي، حيث ظهر فيها بشكل لم يعتادوا عليه من قبل، فقد بدا أشيب الرأس ووزنه قد زاد بشكل لافت.
ويذكر أن محكمة النقض قضت في عام 2017 بعد عدم قبول طعن النيابة العامة لإعادة محاكمة مبارك في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير 2011، وحكمت ببراءة مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك وعدد من المسؤولين في نظامه آنذاك.
